اعتصام العشرات من أهالى مدينة إدكو للمطالبة بتعيين أبنائهم

لليوم الثالث على التواصل واصل العشرات من شباب مدينة إدكو اعتصامهم أمام حقل البرلس للغاز والذى به شركتى LN Gللغاز المسال وشركة رشيد للغاز وقد قام الأهالى بقطع الطرق المؤدية لشركات البترول ومنع دخول وخروج أى مركبة خاصة بالشركة، وقد تحفظ المعتصمون على 7 سيارات نقل تريلة محملة بتنكات بها مخلفات الغاز من الماء الثقيل السام.
ومن جانبة أكد أحمد الجميعى المحامى والمتحدث الرسمى باسم الشباب المعتصمين أنهم شرعوا فى الاعتصام بعد أن سلكوا كل الطرق الشرعية لكى تساعدهم فى تلبية مطالب المعتصمين، وهى تعين أبناء إدكو فى قطاع البترول وإيفائهم بالعهد الذى قطعوه على أنفسهم بتعين 50 فردا من أبناء مدينة إدكو بشركتى رشيد للغاز و LN G للغاز.
وأضاف الجميعى أن الشباب قاموا منذ ثلاثة أشهر بعمل وقفة احتجاجية واعتصام أمام شركات الغاز، وأسفرت الاحتجاجات عن وعود من قبل المسئولين بحل مشاكل الشباب وتعين 50 فردا مع بداية شهر يونيو الحالى، ولم يف المسئولون بالوعود على حد قولهم.
كما اشتكى المعتصمون من سوء معاملة السيد "محمود البية مدير أمن شركة رشيد للغاز للمعتصمين، وكذالك المهندس حسن حامد مدير الصيانة بالشركة الذين قاما بمعاملة المعتصمين بكل سخرية على حد قولهم".
وتعهد الجميع وجميع المعتصمين من الشباب بالحفاظ على المنشآت وعدم السماح لأى أحد بالتعدى عليها، وقالوا نحن من قمنا بحماية تلك الشركة أثناء أحداث ثورة 25 يناير المجيدة.
وقال مروان محمد من أبناء إدكو أن شركة بك تل والتى قامت بإنشاء تلك الشركات وهى أمريكية، ومديرها المسئول وليم كوبر قد صرحت لهم أنها أعطت شيكا لهيئة الزراعة بمصر لكى يصرف كتعويض للأهالى التى تم إدخال مواسير الغاز بها منذ عام 1990 ولم يصرف حتى الآن.
وقال فارس الشيخ إن سيارت الترلية التى تحمل التنكات وبها مياة ثقيلة سامة ناتجة عن تلك الشركات والتابعة لشركة جرين فلى قد قامت بإلقاء المخلفات داخل المزارع السمكية، وقد تسبب هذا فى نفوق المزارع السمكية وقدرت الخسائر بحوالى 3 مليون جنيه.
من جانبة حذر المهندس "أحمد الزامل" رئيس قسم بشركة رشيد للغاز من استمرار قطع الطرق المؤدية لشركات الغاز وعدم السماح بدخول وخروج السيارات المحملة بمخلفات الشركة موضحا أن حقل البرلس للغاز هو المصدر للغاز الطبيعى لمحطات كهرباء مصر وفى حالة تعطلة عن العمل سوف تحدث كارثة كبرى، مضيفا أن هذا الاعتصام قد تؤدى عواقبة إلى كارثة بجميع المقاييس، والاستمرار فى التحفظ على السيارات المحملة بالمخلفات سيعطل الشركة نهائيا مما قد يتسبب فى قطع الكهرباء عن القاهرة الكبرى.
وقد اشتكى هانى إبراهيم سائق أحد سيارات التريلة المحملة بالمخلفات، وقال إنه محتجز منذ الساعة ال6 صباح أمس داخل الشركة ولم يسمح له هو و6 سيارات أخرى بالخروج.