اتشحت قرية حانوت التابعة لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، اليوم، بالسواد، حزنا على فقدان أحد أبنائها أثناء عمله بالأردن والذى عثر عليه مشنوقا بغرفته قبل يومين، فقد اصطف الأهالى عند مدخل عزبة البنات التابعة للقرية حيث منزل الأسرة وأطلقت النساء الصرخات المدوية تعبيرا عن حزنهن على وفاة الفقيد، حيث خرج الأهالى بالآلاف اليوم لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. وتعيش أسرة الشاب مصطفى محمد رياض (20 عاما) حالة من الحزن الشديد والذين أكدوا أن الخبر وقع عليهم كصاعقة، حيث لم تكتمل فرحتهم بعودة الأب من الأردن والذى كان يعمل مزارع هو والفقيد وشقيقه الأصغر وعاد منذ أسبوعين فى إجازة صغيرة، وكانوا فى انتظار عودة مصطفى هو الآخر الذى سافر مع والده منذ 6 سنوات، ولم يعد لمصر حيث كان عمره وقتها لا يتجاوز ال15 عاما لإتمام خطبته، إلا أنهم فوجئوا باتصال تليفونى بوفاته والمطالبة بسرعة استلام جثته، وناشدت أسرة الشاب المجنى عليه القنصلية المصرية بالأردن متابعة سير التحقيقات لتشككها فى وفاته جنائيا.