شهد محيط مستشفى السويس العام، مساء الثلاثاء، مشادات ومشاجرات بين عدد من المواطنين قاموا برشق قوات الجيش بوابل من الحجارة وإصابة واجهة المستشفى وعدد من المجندين بعد حدوث مشاجرة بين عدد من المواطنين بسبب تنظيم دور الكشف داخل وخارج المستشفى، مما دفع أحد الأشخاص بإخراج سلاح أبيض وطعن مواطنا أسفل الصدر، حيث تم إدخاله مسرعا إلى غرفة الطوارئ وعمل له الإسعافات الأولية اللازمة وإنقاذ حياته، حيث حدث نوع من الفوضى والكر والفر بعد حدوث الواقعة. من جانبه أكد الدكتور حافظ الهوان، مدير مستشفى السويس العام ل"اليوم السابع"، أن المصاب فى حالة مستقرة وأن الطريق أمام المستشفى مغلق من قبل الجيش لتأمينه حتى لا يتكرر هذا الموقف وأنه بعيدا تماما عن المظاهرات، مؤكدا أن العمل بالمستشفى يسير بشكل طبيعى ويستقبلوا الحالات المصابة دون مشاكل. على جانب آخر تحرك عدد من النشطاء السياسيين من تكتل شباب السويس وبعض الحركات الثورية إلى مقر المستشفى بعد أن تردد أن متظاهرين دخلوا فى مشاجرة مع قوات الجيش وهو ما نفاه مسئول المستشفى وقوات التأمين، وفى سياق متصل، انتقل النقيب حسين محسن، رئيس مباحث قسم شرطة السويس إلى مكان المستشفى، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وأخرت النيابة العامة التى تولت التحقيقات.