قال رئيس الوزراء التشيكى، بيتر نيكاس إن التشيك تود الاستمرار فى أن تكون داعما قويا لإسرائيل داخل الاتحاد الأوروبى، فيما أبدى معارضته لإعلان فلسطين دولتها بشكل أحادى الجانب. وأعرب نيكاس، فى تصريحات أدلى بها لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية ونقلتها، اليوم الجمعة، على موقعها الإلكترونى، عن قلق بلاده بشأن البرامج الصاروخية والنووية لإيران، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذى يزور التشيك برفقة سبعة من وزراء حكومته من بينهم وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، التقى نيكاس لإجراء محادثات تهدف إلى تقوية العلاقات بين إسرائيل والتشيك. ولفتت الصحيفة إلى أن الجانبين الإسرائيلى والتشيكى وقعا إعلانا مشتركا يعرب عن القلق من جهود إيران لتخصيب اليورانيوم من أجل أغراض عسكرية فى ظل تهديدها بتدمير إسرائيل. من جهة أخرى، قال نيكاس "إن النزاع الإسرائيلى الفلسطينى طويل الأمد يمكن أن يتم حله من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، حيث إن التشيك لا تدعم الخطوات الأحادية الجانب التى لا يمكن أن تسهم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط". وأضاف نيكاس"إنه سيتناول القضية الإيرانية فى اجتماعه المقبل مع الرئيس الفرنسى الجديد فرانسوا هولاند وغيره من الزعماء الأوروبيين خلال الاجتماع المقبل وفى قمة حلف شمال الأطلسى (الناتو) القادمة". وقال نيكاس إن بلاده كداعم تقليدى لإسرائيل تحتاج إلى أن تكون من بين الدول الأوروبية التى تعترف بشكل كامل بالخطر الإيرانى، معربا عن قلقه بشأن أمان المجتمعات اليهودية الأوروبية فى حالة نشوب نزاع بين إيران وإسرائيل.