اعتبر حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى، عقوبات مسئولى اتحاد الكرة الموقعة على المصري، بسبب أحداث بورسعيد التى وقعت مطلع فبراير الماضى وأسفرت عن سقوط 74 قتيلا، فضلا عن مئات الجرحى، ضعيفة جدا بالنظر إلى حجم الجرم الذى ارتكبه جمهور النادى البورسعيدى، وهو ما يسهل من تكرار تلك المجزرة فى المستقبل، مهددا باللجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" حال عدم النظر فى التظلم المقدم من القلعة الحمراء على تلك العقوبات. طالب حمدى فى تصريحات تليفزيونية، بتطبيق العدل والقصاص لما حدث لجماهير الأهلى فى بورسعيد، وتوقيع عقوبات قاسية على من ارتكب تلك الجريمة، مؤكدا أن قرارات النيابة العامة بخصوص تحويل عدد من المتهمين إلى المحاكمة كافية من وجهة نظره لكن القرار النهائى بيد المحكمة. رفض حمدى فكرة الترشح لتولى رئاسة اتحاد الكرة، خاصة أن الأمر عرض عليه أكثر من مرة من قبل بالتعيين لكنه رفض، مؤكدا أنه لا يرشح شخصا بعينه لتولى رئاسة الجبلاية، لكنه يرى أن هانى أبو ريدة عضو المكتبين التنفيذيين للاتحاد الدولى والأفريقى لكرة القدم هو المناسب لأنه الأكثر خبرة وكذلك لعمله فى الفيفا والكاف. يرى رئيس الأهلى أن كل المنظومة الرياضية تأثرت بتوقف النشاط الرياضى فى مصر بعد تلك المجزرة، سواء الأندية أو شركات الرعاية أو القنوات الفضائية أو الصحف أو المشجعين، وهو ما يؤثر على استعدادات الفرق والمنتخبات الوطنية بالسلب، مطالبا بعودة الحياة لطبيعتها، ولابد من استعادة الأمن لدوره فى تأمين المباريات، إضافة إلى تفهم الجمهور لذلك. أشار حمدى أن يرفض وصفه بالدكتاتور فى إدارته للأهلى، بل يرى أنه ديمقراطى لأقصى درجة، وهو ما يظهر فى قرارات مجلس إدارة النادى عندما يتخلى عن قراره فى حالة تعارضه مع رأى الأغلبية. أوضح حمدى أن رابطة الأندية المحترفين والمزمع إقامتها جاءت متأخرة كثيرا، لكن نحاول إنشائها على الرغم من المعوقات الكثيرة التى تواجه الأندية، مؤكدا أنهم يفكرون فى أن تكون لتلك الرابطة مجلس إدارة وجمعية عمومية ونظام مالى مستقلين، وتحديد صلاحيات اتحاد الكرة فى إدارة اللعبة فنيا وتحكيميا. رشح حمدى أكثر من شخصية من أبناء الأهلى لتولى إدارة النادى خلال المرحلة المقبلة، مثل هادى خشبة وحسام غالى ووائل جمعة ومحمد أبو تريكة، إضافة إلى مجموعة الشباب فى مجلس الإدارة الحالى مثل خالد الدرندلى وخالد مرتجى ورانيا علوانى. كشف وزير دفاع الأهلى السابق، أن فترة لعبه الكرة بالنادى أفضل لحظات حياته، لأنه كان بعيدا عن المسئولية فى إدارة شئون النادى، معتبرا أن فترة توليه منصب مدير الكرة بالنادى أصعب المسئوليات. وضع رئيس القلعة الحمراء عدة معايير للرئيس القادم للنادى، أهمها الاعتداد بأخلاقيات ومبادئ وأساسيات القلعة الحمراء المتعارف عليها من زمن بعيد، مشيرا إلى أنه لم يعلن المرشح الذى سيعطيه صوته فى الانتخابات المقبلة.
