وجهت حركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، رسالة لاذعة للمجلس العسكرى اتهمتهم فيها بأنهم فى نضال مستمر لحماية فرعون، وحذروا قائلين: "اعلموا أن الله يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، ولكم فى فرعون وهامان وجنودهما عبرة وآية". وقالت الحركة فى بيان أصدرته اليوم السبت "لن ننسى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء أو ما حدث بالعباسية التى جعلت أيديكم مخضبة بالدماء، واعتبرت الحركة ما حدث بالعباسية من قبيل استعراض القوة على المصريين مع اللين مع العدو، مما يؤكد على افتقارهم لمعانى الوطنية التى يدعونها". وتساءلت الحركة "كيف ستأتى التنمية وأنتم تفرضون وصايتكم على الدولة، حيث كان السعى لإسقاط نظام أنتم جزء منه" وأضافت: واعلموا أن أقنعتكم قد سقطت، وأن أوقاتكم على سدة الحكم باتت محسوبة، وأن الحساب سيكون من الشعب". وتابعت "لقد سئم الشعب من الطرف الثالث الذى ابتكرته عقولكم وصرتم فى كل أزمة تلقون اللوم عليه"، مضيفا" أن تعاليم جيشنا العظيم بريئة من سوء أفعالكم، فجيشنا جيش عظيم وهو الذى أخرج رجالا عظماء أمثال "الفريق سعد الدين الشاذلى، المشير أبو غزالة"، وغيرهم ممن عمدتم على إخفاء دورهم فى العسكرية المصرية، على الرغم من أنهم قدموا للبلاد دون أن يطلبوا أو يجنوا ما جنيتموه من ثروات"، قائلة: "من يريد الاستعلاء على الشعب فهو ليس من الجيش". وشددت الحركة فى ختام بيانها على أن المجلس العسكرى استنفد كل قدرات الشعب على التحمل، فى ظل وجود اعتقاد قوى فى أن التخبط والسوء فى تصريفه الأمور – حسب البيان - ليس لعدم خبرة ولكن هو تعمد واضح لا غبار عليه.