عمرو موسى: تجمعنى علاقات قوية مع كيرى منذ سنوات.. وتصريحات العسكرى بتسليم السلطة فى 24 مايو جيدة إذا كانت للتبكير وليس التأخير.. وكيف يعلق المرشحون حملاتهم إذا كانت الدعاية فى كل مكان

أكد عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الأربعاء مع السيناتور الأمريكى جون كيرى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكى، أن هناك علاقات صداقة قديمة بينه وبين كيرى واتصالات دائمة وعلاقات طيبة وليست كلها هادئة، معربا عن حزنه الشديد على ما يحدث الآن فى العباسية وسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين.
وعن تصريحات المجلس العسكرى حول إمكانية تسليم السلطة فى مايو القادم، إذا كان هناك رئيس لمصر من الجولة الأولى أكد موسى أن المهم فى القضية هو التبكير بتسليم السلطة وليس التأخير فى تسليمها، مناشدا العسكرى بعدم التردد فى تسليم السلطة.
وتناول اللقاء بين موسى وكيرى الأوضاع التى تشهدها مصر الآن، معربا عن أمله فى أن تستقر الأوضاع الآن وأعرب عن قلقه إزاء تعليق جلسات مجلس الشعب، مشيرا إلى أن الأمر يدعو للقلق، ويجب أن تكون هناك وقفة لمعالجة الأمور.
وتعليقا على أحداث العباسية طالب المرشح الرئاسى العسكرى بالعمل على الإنهاء الفورى لما يحدث فى العباسية، كما خاطب كلا من الشعب والعسكرى والحكومة بالتكاتف حول سرعة إنهاء الأزمة، قائلا: ما يحدث فى مصر سىء للغاية ولا أدرى إذا كان صدفة، ولكنى أؤكد أنه شيئا مؤسفا للغاية، وطالبت بتواجد الشرطة لتامين المكان، مشددا على أن تأمين المواطن المصرى واجب حتمى على الدولة المصرية أن تقوم به إلا أنها فشلت فى ذلك مرة تلو الأخرى.
وعن السبب فى هذه الأحداث والمسئول عنها، قال موسى ليس وقتا نتساءل فيه على من تقع المسئولية، وإنما الوقت من أجل علاج الموقف وتصحيح المسار وإنهاء الأزمة فى أسرع وقت ممكن وأكد موسى أن هناك جهات أخرى تحاول العبث فى مقدرات مصر، مشيرا إلى أنه كلما نتقدم خطوة إلى الأمام تحدث خطوة أخرى معوقة.
وعن رأيه فى تعليق بعض المرشحين لحملاتهم الانتخابية، رد موسى، قائلا: كيف يعلق المرشحون حملاتهم إذا كانت الدعاية فى كل مكان، مشيرا إلى أنه علق بعضا من اجتماعاته المقرر إجراؤها اليوم بسبب أحداث العباسية.
وأعرب موسى عن أمله فى أن يقوم الشعب المصرى بحماية العملية الانتخابية ونزاهتها، مطالبا بضرورة وجود متابعة دولية على الانتخابات الرئاسية.