الحرية والعدالة: الفلول يستعدون للمعركة الأخيرة.. والسياسيون مرتبكون

قال حزب الحرية والعدالة، أمانة القاهرة، إن الفلول عادوا مرة أخرى للاستعداد للمعركة الأخيرة بقوة فى الوقت الذى تقف فيه بعض القوى السياسية متشككة فى نوايا البعض، ومرتبكة فى اتخاذ إجراء عملى يضمن التفاف الجميع حول مطلب "إنقاذ الثورة"، والمضى قدماً فى تسليم السلطة.
وأضاف الحزب فى بيان رسمى له اليوم السبت أنه وسط هذا المشهد الساخن جاء التأييد من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح والتى تضم داخلها كوكبة ضخمة من شيوخ وعلماء الدين والعمل الحقوقى والإصلاحى فى مصر لمشروع النهضة الذى تقدم به الإخوان المسلمون، والدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية، مشيرا إلى أن الدكتور محمد عبد المقصود وصفه بال "قوى أمين وحفيظ عليم".
وشدد الحزب على أن حديث البعض عن الخوف من سيطرة الإخوان على السلطة هو حديث مرجف ضعيف لا يستند إلا على القيل والقال، وأن النهضة عمل وطنى جاد مستمر غير منقطع يعتمد على عمل مؤسسى حقيقى ذاتى التطور يعيش الواقع بعين الحقيقة، مع التأكيد على الرؤية المستقبلية والإعداد الجيد لها.
وقال إن النهضة إرادة شعب وليس إرادة فرد، وبناء الوطن جزء أولى من أجزاء مشروع النهضة الشامل، ثم يأتى معه بناء الشخصية المصرية، وبناء رؤية مستقبلية معبرة، ثم تطوير الوطن وثرواته، والعمل على أن يأخذ مكانه بين الأمم المتقدمة، والإخوان أو غيرهم من القوى الوطنية أو المرشحين المحترمين ليسوا طالبى سلطة، وإنما يقدم الإخوان كغيرهم من القوى الوطنية مجهود سنوات من الدراسة العميقة رسم تفاصيلها خبراء متخصصون فى كل المجالات العلمية تدعمهم مؤسسة ضخمة عميقة الخبرة، وعلى الشعب أن يدرس ما يقدم له من برامج ليختار المتميز منها وما يحقق طموحاته فى مستقبل أفضل ووطن عزيز مستقر.