شهدت مباراتا الإياب بالدور نصف النهائى فى دورى أبطال أوروبا، والتى جمعت بين فريقى برشلونة الإسبانى وتشيلسى الإنجليزى بملعب "كامب نو"، كذلك ريال مدريد الإسبانى مع بايرن ميونيخ الألمانى بملعب "سانتياجو برنابيو"، واحدة من المفارقات الطريفة فى عالم كرة القدم. فى لقاء البارسا والبلوز، بدد الساحر ليونيل ميسى، الفتى الذهبى للفريق الكتالونى، أحلام جماهيره وعشاقه، فى قيادة برشلونة للصعود إلى المباراة النهائية، والمحافظة على آمال الفريق فى الاحتفاظ باللقب الأوروبى، بعدما أهدر ركلة جزاء فى الشوط الثانى من عمر المباراة، كانت كفيلة بحسم نتيجة اللقاء لصالح البارسا. وسار "الدون" رونالدو على خطى غريمه "ميسى"، بعدما أهدر ركلة ترجيحية، ليساهم فى خروج الفريق الملكى من البطولة، رغم أن جماهير الريال كانت تعقد الآمال على اللاعب، فى قيادة الفريق للوصول إلى المحطة الأخيرة من محطات البطولة. ليكون نجما الكرة العالمية "إيد واحدة"، فى خروج الفريقين من دورى الأبطال. ركلة رونالدو