بعد تسجيل عدد سكان مصر زيادة جديدة خلال 72 يوما بلغت 250 ألف نسمة ووصول عدد السكان إلى 106 ملايين و250 ألف نسمة، جاءت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، لتظهر تطور معدلات الزيادة السكانية - الفرق بين أعداد المواليد والوفيات - في الفترة الماضية. وأكدت بيانات الجهاز، أنه تلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 106 مليون نسمة لتصبح 250 يوماً، بينما كانت 245 يوماً خلال المليون السابق و221 يوماً خلال فترة تحقق المليون الأسبق، وعزت بيانات الجهاز هذا التراجع إلى انخفاض متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5 آلاف و599 مولود، مقابل 5 آلاف و683 مولود خلال فترة الوصول إلى 105 مليون نسمة و6089 مولود للوصول إلى 104 مليون نسمة . وكان عدد سكان مصر بالداخل قد سجل 106 مليون نسمة الخميس 8 فبراير الماضي، وكان عدد السكان قد بلغ 105 مليون نسمة يوم السبت 3 يونيه 2023 وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان. وحال ثبات مستويات الإنجاب الحالية عند 2.76 طفل لكل سيدة، من المقرر أن يصل عدد سكان مصر إلى 117 مليون نسمة عام 2030 و157 مليون نسمة عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى 116 مليون نسمة عام 2030 و144 مليون نسمة عام 2050، إذا انخفضت مستويات الإنجاب لتصل إلى 2.1 طفل لكل سيدة بحلول عام 2042 أي بفارق مليون نسمة عام 2030 و13 مليون نسمة عام 2050، حيث يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية. وإجمالا انخفض معدل الزيادة السكانية عام 2023 بنسبة 8% عن عام 2022، وتراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات من 3.5 إلى 2.85 لكل سيدة، وهو ما يعكس الجهود الملموسة فى مواجهة الزيادة السكانية، وخلال عام 2023 بلغ عدد المواليد 2 مليون و44 ألف مولود، بمعدل انخفاض بلغ 149 ألف مولود، مقارنة بعام 2022 والذي بلغ عدد المواليد خلاله إلى 2 مليون و193 ألف مولود، كما سجل أعداد المواليد يوميا في عام 2023 نحو 5 آلاف و599 مولود يوميا، بمعدل 233 مولودا فى الساعة.
