رحبت حملة دعم أبو العز الحريرى مرشح حزب التحالف الشعبى الاشتراكى لرئاسة الجمهورية، بالمبادرات الخاصة بخوض الانتخابات الرئاسية بمرشح رئاسى واحد، ينتمى لقوى الثورة، مؤكدة أن هذه الخطوة أصبحت ضرورة تلح عليها الآن بسبب المخاطر التى تمثلها ترشيح رمز من أبرز رموز نظام مبارك وهو عمر سليمان للرئاسة، كعلامة على المحاولات الشرسة لاستعادة تماسك ونفوذ نظام مبارك. وأشارت الحملة فى بيان رسمى لها، أن هذا التوافق ينبغى أن يتم على أساس برنامج يستجيب لأهداف وشعارات الثورة فى تحقيق دولة مدنية ديمقراطية تنهض على مبادئ الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وما يوجبه هذا الهدف من ضرورة تطهير مؤسسات الدولة من رموز وميراث نظام مبارك، وقطع الطريق على محاولة أى تيار استبدادى ابتلاع مؤسسات الدولة والمجتمع. وترى الحملة، أنه من الضرورى حال تحقيق هذا الاتفاق أن تتحد كل الحملات دعما لمرشح قوى الثورة، وأن يكون هذا التوجه أساسا لخوض معركة المحليات ونواة لجبهة ديمقراطية ثورية فى كل المعارك المقبلة، مؤكدة أن هذا التوجه يتوافق مع قرارات الأمانة العامة لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ومع توجه مرشحه أبو العز الحريرى، وعلى أساسه شاركت الحملة فى اجتماع حزب الوسط، وفى مشاورات أخرى جرت مع الحريرى بهدف تحقيق توافق ينشده الوطن ويواجه التحديات التى تعترض مسيرة الثورة.