أعلن مسئول أمريكى رفيع المستوى لوكالة فرانس برس اليوم الجمعة، أن الولاياتالمتحدة تمد المعارضة السورية بالمساعدات وخصوصا بالمعدات الطبية ووسائل الاتصال، لكنها لا تزودها أى أسلحة. وقال هذا المسئول: "تماشيا مع جهودنا المستمرة لدعم المعارضة السلمية فى سوريا، تقدم الولاياتالمتحدة مساعدة مادية للمعارضة السياسية وغير العنفية" فى هذا البلد، موضحا أن هذه المساعدات لا تشمل أى معدات عسكرية. وأضاف "هذه المساعدة، خصوصا المعدات الطبية وأجهزة الاتصال، تشمل معدات أشارت المعارضة السورية إلى فائدتها فى مساعدة المدنيين المحتاجين وتنظيم صفوفها فى مواجهة الوحشية والعنف اللذين يمارسهما حاليا النظام" السورى، مؤكدا أنه "من المحتمل أن تزيد كميات المساعدات هذه فى المستقبل". ومنذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد قبل 13 شهرا، استبعدت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أى لجوء لمساعدة المحتجين عسكريا، معتبرة أنه من الخطر الدفع باتجاه مزيد من "العسكرة" للازمة السورية حصدت أكثر من 10 آلاف قتيل بحسب المعارضة السورية.