قال الناطق الرسمي باسم اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات، المستشار محمد تقي الله الأدهم، إن اللجنة على أتم الاستعداد والجاهزية لتنظيم الانتخابات الرئاسية الموريتانية يوم 29 يونيو القادم، في أجواء شفافة وحرة ونزيهة. وأكد الأدهم، في تصريحات للصحفيين اليوم /الثلاثاء/ في نواكشوط، أنه طبقا للجدول الزمني المحدد، والمعلن بعد تشاور موسع مع كافة الفاعلين والشركاء، بدءًا بالمراجعة الاستثنائية للائحة الانتخابية، وانتهاءً بالاقتراع وفرز الأصوات، مشيرا إلى أن النظام المعلوماتي للجنة آمن بدرجة عالية، وأن اليقظة الالكترونية لديها قوية وصلبة. ونظمت اللجنة الموريتانية المستقلة للانتخابات في نواكشوط على مدى الأيام الخمسة الماضية دورة تكوينية لصالح رؤساء وأعضاء اللجان الجهوية والمحلية استعدادا للانتخابات الرئاسية. من جانبه، قال رئيس اللجنة، الداه ولد عبد الجليل، إن إنجاح المهمة الانتخابية له أهمية كبيرة لتحقيق الديمقراطية، والأمن والسلم الاجتماعي، خاصة وأن موريتانيا في محيط إقليمي مضطرب يشهد من حين لآخر بعض التوترات الأمنية. وأضاف أن رئيس الوزراء محمد بلال، ووزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين، ورؤساء الإدارة الإقليمية التزموا بتقديم كل ما يمكن أن ينجح مهام لجنة الانتخابات دون التدخل أو التأثير بأي شكل على عملها. وأوصى طاقمه باحترام الإدارة الإقليمية، ونسج العلاقة الحسنة مع الأحزاب والفاعلين السياسيين، دون الخضوع لتوصياتهم والتمسك باستقلالية القرار والانفتاح وتقبل الرأي والرأي الآخر، مع العناية بمكاتب التصويت.
