"بشاى للصلب": استجبنا لمطالب العاملين والاحتجاجات تهدد صرف الرواتب

بعد غلق العمال للأبواب..

قال حنا فهيم عدل المدير المالى والإدارى بالشركة المصرية الأمريكية للصلب "مجموعة شركات بشاى"، بمدينة السادات الصناعية، إنه تم الاستجابة لجميع المطالب العمالية، وأنه لا يجد مبررا لاحتجاجات العمال ضد سياسات مجلس الإدارة، لافتاً إلى أنه فى حال استمرار الاحتجاجات وغلق الأبواب الحديدية للشركة بماكينات اللحام ستتحمل المجموعة خسائر كبيرة لن تستطيع على إثرها تسديد الرواتب العمالية خلال الشهر القادم، مطالباً العمال بالالتزام ببنود الاتفاقية الجماعية الموقعة مع ممثليهم وبإشراف وزارة القوى العاملة والنقابة العامة للعاملين فى الصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية، مشيراً إلى أنه سيقابل رئيس النقابة العامة اليوم لبحث كيفية التهدئة مع العمال.
وأكد حنا فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، التزام المهندس كمال بشاى رئيس مجلس إدارة المجموعة، بصرف بدل الورادى، وصرف البدل المادى للوجبة الغذائية كما أنه تعاقد مع شركة عالمية هى "كمباك" لتجهيز مطعم بالشركة سيدخل العمل فعلياً فى بداية يوليو القادم، وستقوم بإعداد وجبات ساخنة للعاملين بالمجموعة، مؤكداً أن سبب المهلة الشهرين لبدء العمل إلى أن الشركة العالمية اشترطت تجهيز المطعم وفقا للمعايير عالمية وهو ما يحتاج شهرين وبالفعل بدأت عمليات التجهيز، إلا أن العمال يرغبون فى زيادة بدل الوجبة الغذائية عن شهرى ابريل ومايو لحين بدء تشغيل المطعم.
كما أكد أنه تم صرف بدل طبيعة العمل لكل عامل بحسب القسم الذى يعمل به وحسب طبيعة المهام المكلف بها، أما الأرباح السنوية فشدد على أنها يتم صرفها بداية كل شهر بانتظام، وتم زيادة رواتب جميع العاملين بنسب تتراوح بين 30% إلى 35% على الراتب الشامل على الرغم أن قانون العمل رقم 12 لسنة 2003 وتعديلاته يقر الزيادة السنوية بنسبة 7% فقط على الراتب الأساسي، موضحاً ان العمال كان لديهم سوء فهم فى نقطة صرف بدل العمل يوم الإجازة الأسبوعية "يوم الجمعة" حيث يحسب على أنه يومين، كذلك إذا عمل العامل ساعة إضافية تحتسب على أنها ساعتين عند صرف راتبه الشهرى.
وأشار المدير المالى والادارى بالشركة إلى التزام إدارة الشركة بصرف حوافز الإنتاج على كمية الانتاج الخاصة بكل عامل. وأكد أن المحتجون لم يقوموا بإيقاف فرن الجير كما قالوا ل"اليوم السابع" أمس الأحد، لافتاً إلى أن توقف الفرن سيحمل الشركة خسائر كبيرة لأن توقف الفرن يحتاج لشهر كامل لتشغيله من جديد كما أن هناك خطورة أن تتأكل مكونات ماكينات الإنتاج بسبب الجير، وحذر من إيقاف خط الدرفلة حيث أن الشركة الآن تعمل بخط واحد فقط وليس اثنين بعد تعطيل أحدهما من قبل العمال، كذلك حذر من تعطيل محطة المياه ومحطة الأكسجين، لأنهما سيسببان ضرراً كبيراً على المجموعة من الناحية الاقتصادية والماكينات والمبانى، وأكد على منع العمال سيارات منتجات الشركة من الخروج لتسليم الطلبيات، وهو ما قاله العمال أيضاً أمس.