جمعية الأورمان بالشرقية: 375 ألف جنيه إجمالى مساعدات الزواج ل25 عروسة من الأيتام

أكد المستشار سيد الشوربجي، المدير التنفيذي لجمعية الأورمان بمحافظة الشرقية، أن الدولة المصرية تسير بخطى علمية واضحة وملموسة في مجال الارتقاء بمستوى حياة الفئات الأكثر احتياجاً، مثمناً الدور الحيوي والفعال لمؤسسات المجتمع المدنى، التي تعمل تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمساهمة فى توفير الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية للتخفيف عنهم وتوفير حياة كريمة وآمنة.

وأشار "الشوربجي"، قبل انطلاق فعاليات حفل توزيع مساعدات الزواج، والتي تنظمها جمعية الأورمان بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، اليوم السبت، إلى أن التعاون الدائم والمستمر بين الجميعة والتحالف الوطني للعمل التنموي لتقديم الدعم للأسر الأولى بالرعاية، والأكثر احتياجًا لتوفير حياة كريمة لهم وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأوضح المستشار سيد الشوربجي، إنه سيتم تسليم مساعدات مالية "المقبلات على الزواج"، بقيمة مالية بلغت 15 ألف جنية لكل فتاة، بإجمالي 375 ألف جنيه، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل التنموي، الذى لا يدخر جهدًا في تقديم العون والدعم لتنفيذ هذا الدعم على مدار سنوات من العمل الإنساني المشترك، وذلك وفق كشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه، تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي، وانطلاقا من المسئولية المجتمعية للجمعية فى توفير كافة السبل والإمكانيات المتاحة لأسر الأيتام لضمان توفير حياة كريمة، فضلاً عن المساهمة فى تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم.

ولفت إنه تم إختيار تلك الفتيات ممن انطبقت عليهن الشروط من مختلف مركز قري محافظة الشرقية، وذلك بعد أن تم بحث طلبات الحالات المتقدمة وفقًا لمجموعة من المعايير والاستعانة بالبحث الاجتماعى الميدانى.

وأشاد المدير التنفيذي لجمعية الأورمان بمحافظة الشرقية، بجهود جمعية الأورمان الخيرية والأنشطة المجتمعية التي تقدمها لمساندة تلك الأسر من أجل رفع العبء عن أهالى الأيتام من خلال توفير كفالة وعلاج وإقامة للطفل اليتيم، لحماية كرامة المستفيدين وذويهم بتخصيص مبالغ مالية لهم، مما ساهم فى رسم الفرحة والبهجة وإدخال السرور في نفوس الأيتام وعائلاتهم، مما يعد فرصة لتعزيز قيم التضامن والتكافل والترابط بين جميع أفراد المجتمع.

يأتي ذلك إيماناً من التحالف الوطني للعمل التنموي، بدوره المجتمعى تجاه المواطنين الأكثر احتياجاً فى جميع قرى ومراكز الجمهورية، وذلك لتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لمختلف الفئات الاجتماعية، في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتفعيل المشاركة المجتمعية من كافة قوي المجتمع لتقديم كافة أوجه الرعاية والدعم للأسر الأكثر إحتياجا.