قالت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلى ارتكب "مجازر مروعة" ضد المدنيين غرب خان يونس وأنحاء متفرقة من قطاع غزة، أدت لاستشهاد عدد كبير من المدنيين وصل منهم إلى المستشفيات جثامين أكثر من 130 مواطناً غالبيتهم من الأطفال والنساء، ولا تزال عشرات الجثامين فى الشوارع لم تنقل إلى المستشفيات، بسبب منع الجيش الإسرائيلي سيارات الإسعاف من المرور وإطلاق النار عليها. وأضافت أن عشرات الضحايا والمصابين سقطوا جراء استهداف الطائرات الإسرائيلية منازل في جباليا وبيت لاهيا والتوام شمال قطاع غزة وغرب مدينة غزة. كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي، عشرات الغارات، ودمر منازل على ساكنيها المدنيين في خان يونس ومدينة غزة ومخيم الشاطئ وبلدة بيت لاهيا، وارتكب مجازر أيضاً في قرية المصدّر (وسط القطاع)، وقصف محيط مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل، ومقر جامعة الأقصى، والأكاديمية الصناعية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في المواصي، كما اقتحم مستشفى الخير للنساء والولادة في المنطقة، واحتجز طاقمها الطبي. وقال شهود عيان، إن انفجارات ضخمة هزت أرجاء خان يونس وأجزاء من دير البلح شمالاً ورفح جنوباً، وفي مناطق البطن السمين، والنمساوي، والأمل وسط خان يونس. وفى سياق متصل، قال الهلال الأحمر الفلسطينى، إن الجيش الإسرائيلي قصف مقره في خان يونس جنوبي قطاع غزة، صباح الثلاثاء، ما أدى إلى وقوع إصابات. وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، عبر منصة "إكس"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت الطابق الرابع في مقره بالقصف المدفعي، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من المسيرات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن القصف تسبب في سقوط مصابين من النازحين. وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن المدفعية الإسرائيلية جددت قصف محيط مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس غزة، مشيرة إلى أن مناطق وسط وشرق خان يونس شهدت غارات إسرائيلية عنيفة.
