مع اقتراب الساعات الأخيرة للرحالة المصرى أحمد حجاج الشهير بحجاجوفيتش فى مصر، تبدأ أحلامه التى أتى لبلاده من أجلها تتحقق واحدا بعد الآخر بعد أن استطاع أخيرا مقابلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب. يقول: "لقد حققت كل ما وعدت به المصريين، حينما عدت لمصر وهى مقابلة البابا شنودة وشيخ الأزهر، فيما لم أستطع تحقيق الهدف الرئيسى الذى جعلنى أعود لمصر وهو شهداء النادى الأهلى" هذا ما قاله حجاج ل"اليوم السابع"، وتابع: "كان لى الحظ أننى قابلت البابا شنوده الثالث مع بداية عودتى وواصلت الإصرار حتى قابلت الدكتور أحمد الطيب، ومنذ أن عدت وأنا أحاول مقابلة أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلى ولكنهم لم يهتموا بجميع محاولاتى". وعن لقائه بفضيلة الإمام الأكبر قال: "لقد دعى لى بالتوفيق فى جميع رحلاتى، ووعدنى أنه سيكون أول من يوقع على علمى بعد أن أعود من رحلتى الجديدة". حجاج انتهى من الإعداد لرحلته وقام بالحصول على تأشيرات السفر لدول أسيا التى سيجوبها فيما يستعد الآن، للحصول على التطعيمات الخاصة بالسفر، ويقول: "أطلب الدعاء من جميع المصريين فأنا لا أجد حتى وقت للتطعيمات بسبب تعدد اللقاءات والتجهيزات، وهذه الرحلة ستكون مستحيلة بدون التطعيمات لأن معظم بلادها تقع فى المجال الاستوائى الذى تنتشر بها أمراض متعددة مثل الملاريا، وأنا أزوره فى موسم الأمطار التى ترتفع به حدة هذه الأمراض". وتابع حجاج: "سفير بنجلاديش ضحك حينما أخبرته أننى سأسافر هناك الآن، وقال لى إنهم فى موسم الأمطار تظل السماء فى إرسال المياه لعشرات الأيام دون انقطاع". حجاجوفيتش وعد جميع المصريين أنه سيرفع العلم المصرى خلال رحلته فى أماكن لم يتواجد بها علم بلاده من قبل، فيما أختص "اليوم السابع" بأن تكون أول من يضع صوره مع مجموعة جديدة من سفراء العالم، أثناء ترتيبه لزيارات بلادهم، وقال ضاحكا: "لكل من لم ير أى إنسان من بورما من قبل هذه صورتى مع سفير بورما".