أكدت الطائفة الإنجيلية رفضها لتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور بصورتها الحالية، وقالت فى بيان لها اليوم الاثنين إن الطريقة التى تم بها تشكيل اللجنة جاءت "مخيبة للآمال ومخالفة لروح ثورة 25 يناير". واعتبر بيان الطائفة الإنجيلية، تشكيل "تأسيسية الدستور" بعيداً كل البعض عن الديمقراطية، قائلاً: "التشكيل الذى تم، قضى على الحياة الديمقراطية، من خلال استبعاد كل القوة المعارضة". وتابعت: "لما كان الدستور يمثل العقد الذى يضمن السلام الاجتماعى لكل أطياف وشرائح المجتمع، ولا يصح لأى تيار سياسى أن يستأثر به، ولا يجب اهمال أى فصيل سياسى تحت ادعاءات الأقلية أو الأغلبية، فإن التشكيل الحالى للجنة يدعو للقلق". وقال الدكتور القس اندريه زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية: "ندعو المسئولين عن إدارة شئون البلاد، وكافة القوة السياسية والوطنية، إلى اتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة والضرورية، لتكون اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، ممثلة بحق لكل فئات الشعب، ومحققة لآماله فى تأسيس دولة مدنية حديثة تقوم على مبادئ المواطنة والحرية والعدالة والمساواة". وأضاف زكى: "فى حالة استمرار عدم التجاوب مع نداءات التصحيح، تعلن الطائفة الانجيلية عدم مشاركتها، حتى يتم تصحيح الأوضاع".