دعا مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الديمقراطيين الرئيس الأمريكى جو بايدن إلى تشجيع إسرائيل على اتخاذ إجراءات فورية، تشمل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودى، ذلك من أجل المساعدة فى تقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين الأبرياء فى غزة. وقال مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين فى خطاب لبايدن، الاثنين، إن القضاء على "التهديد" الذى تمثله حماس وحماية المدنيين ليسوا هدفين متنافيين، بل أن القانون الإنسانى الدولى يتطلب حماية المدنيين خلال الصراع المسلح.
وجاء الخطاب بقيادة السيناتورات تامى بالدوين وتيم كين وكريس فان فولين، ووقعه على الأقل ثمانية آخرين من أعضاء مجلس الشيوخ، ورفض البيت الأبيض التعليق على الأمر.
وأرسل النواب الخطاب فى الوقت الذى قالت فيه إدارة بايدن إنها تقترب من اتفاق لتحرير الأسرى الذين تحتجزهم الفصائل الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر.
وقالت وكالة رويترز أن العدوان الإسرائيلى على غزة قد قسم الكونجرس، ولم يدفع حتى الآن سوى 36 عضوا ديمقراطيا فقط إلى تأييد دعوات وقف إطلاق النار، وهو ما ترفضه إسرائيل. ولم يدعو الخطاب إلى وقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى الوضع الإنسانى المتردى، بما فى ذلك العمل على توصيل المياه والغذاء والوقود وغيره من الاحتياجات الأساسية، وإعادة فتح معبر كرم أبو سالم الحدودى بين إسرائيل وغزة، وحماية المدنيين، وضمان إتاحة الرعاية الطبية للمدنيين.
وتسببت الحرب فى غزة واستجابة الرئيس الأمريكى جو بايدن للصراع المستمر منذ أكثر من شهر ونصف الشهر الآن فى حالة من الغضب داخل حزب الرئيس الديمقراطى حيث انقسم الديمقراطيون وتزايدت المطالبات بوقف إطلاق النار وحماية المدنيين والتصدى لإسرائيل، فى موجة دعوات معاكسة للموقف الذى اتخذه بايدن منذ الأيام الأولى للحرب.
وتراوحت الدعوات لوقف العدوان الإسرائيلى على غزة بين رسائل رسمية من عشرات النواب الديمقراطيين بالكونجرس ومشروع قانون بدعم 6 أعضاء يطالب بوقف بيع أسلحة لإسرائيل كما ارتفعت أصوات اليهود الديمقراطيين بالمطالبات نفسها.
