أكدت الدكتور سعاد الخولى، مدير مديرية الطب البيطرى بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، أن جميع الحالات المصابة بمرض الحمى القلاعية، والتى تم اكتشافها فى مناطق البساتين ومنشأة ناصر والمطرية والمرج وحلوان تماثلت جميعها للشفاء، بعد عزلها وإخضاعها للعلاج اللازم، مشيرة إلى أنه جارى المتابعة من قبل أطباء الإدارات البيطرية للبؤر التى ظهرت بها هذه الحالات. وأضافت الخولى، إنه تم اتخاذ عدد من الإجراءات للتصدى لمرض الحمى القلاعية الذى يصيب المواشى، وظهر فى بعض محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أنه تم تشكيل فرق من الأطباء البيطريين للمرور على أماكن تربية الحيوانات فى بعض مناطق القاهرة، لتوقيع الكشف البيطرى عليها للوقوف على حالتها الصحية، ومعرفة ما إذا كانت مصابة بالمرض لتطبيق إجراءات العزل وإخضاعها للعلاج. وأشارت مديرة مديرية الطب البيطرى، إلى أنه تم وقف حملات التحصين باللقاح ضد مرض الحمى القلاعية، حتى لا يتسبب ذلك فى حدوث أى مضاعفات للماشية، فى حالة إصابته بفيروس أقوى من جرعة اللقاح، كما تم التنبيه على مربى الحيوانات بمنع انتقالهم بين الحظائر، وعدم شراء الحيوانات من الأسواق أو التجار من محافظات أخرى، كما تقوم فرق المديرية بالمرور اليومى على التجمعات الحيوانية وعمل تقصى إكلينيكى لاكتشاف أى حالات إصابة، مضيفة أنه تم توقيع الكشف البيطرى على شحنة عجول حية بمجزر جيركو كانت قادمة من كرواتيا، وتضم 375 عجلاً، وتبين أنها تخلو من أى أعراض لمرض الحمى القلاعية، وأنها بحالة جيدة إكلينيكياً. وأكدت الخولى أنه فى حالة ظهور أى أعراض بالمرض يتم إتباع عدد من الإجراءات منها استخدام كربونات الصوديوم كغسول للفم ولتطهير الحلمات والمضادات الحيوية والمسكنات وخافضات الحرارة وكبريتات النحاس لغسيل الأرجل، وفصل الحيوانات المريضة عن السليمة والعجول الرضيعة عن الحيوانات المصابة، وإجراء عمليات التطهير بصفة مستمرة للموقع، كما يتم التنبيه على المربى بالدفن الصحى للحيوانات النافقة، إن وجدت، وعدم إلقائها بالطرقات.