سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: مصر تمر بمرحلة حاسمة جديدة تنتهى فى 1 يوليو والجيش يعرقلها.. ومسئولون أمريكيون: الأسد لا يزال يحكم قبضته على البلاد وجيشه من أقوى جيوش المنطقة
"نيويورك تايمز" مصر تمر بمرحلة حاسمة جديدة تنتهى فى 1 يوليو تحت عنوان "برغم إعاقة الجيش.. المصريون يعملون لبناء الديمقراطية"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن مصر تمر الآن بمرحلة حاسمة تستمر حتى الأول من يوليو المقبل، إذ من المفترض أن يختار البرلمان لجنة لصياغة الدستور وسيصوت المصريون لقبوله أو رفضه، فضلا عن أنهم سيختارون رئيسا لهم وسيعرفون حينها حجم العيوب التى تعترى النظام القضائى. ومضت الصحيفة الأمريكية تقول إنه برغم انتشار نوع من الهدوء الخادع فى ميدان التحرير، مركز الثورة المصرية، لا تزال السياسة مستمرة، وأثبتت جماعة الإخوان المسلمين، التى فازت بأغلبية مقاعد البرلمان، كونها "برجماتية" أكثر مما كان متوقعا، ويقول عماد جاد، النائب عن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، "يمكننا التعاون معهم". ويعمل الإخوان كذلك مع المجلس العسكرى، الذى فشل فى إدارة البلاد ومن المفترض أن يتخلى عن السلطة بعد انتخاب رئيس جديد فى شهر يونيو المقبل، على حد تعبير الصحيفة. ورأت "نيويورك تايمز" أن هذا النوع من السياسة أغلب الظن سيمنح الجيش الثقة اللازمة للعودة لثكناته، غير أن كثيرا من المصريين متخوفين من أن الجيش لن يسمح أبدا بنقل كامل للسلطة لحكومة مدنية، الأمر الذى سيمثل كارثة بالنسبة لمصر وإهانة لكل من حارب للإطاحة بحكم الرئيس السابق حسنى مبارك ووضع نهاية لاستبداده. واشنطن بوست مسئولون أمريكيون: الأسد لا يزال يحكم قبضته على البلاد وجيشه من أقوى جيوش المنطقة ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الرئيس السورى بشار الأسد لا يزال يحكم قبضته على بلاده على نحو قد يتيح له إطلاق واحد من أقوى الجيوش فى المنطقة من أجل الفتك بصفوف المعارضة السورية، وذلك حسبما قال مسئولون بارزون فى جهاز الاستخبارات المركزية الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم "إن الدائرة الداخلية التى تحيط بالأسد لا تزال راسخة"، رغم جهود الإدارة الأمريكية وحلفائها لفرض العقوبات وبعض التدابير الأخرى التى تساعد فى خلق موجة من الانشقاقات التى من شأنها أن تقوض الأسد، بيد أنهم أشاروا فى الوقت ذاته إلى وجود مؤشرات طفيفة تفيد بعزم بعض الرموز البارزة فى النظام السورى إقصاء نفسها عن الأسد. وقال مسئول استخباراتى بارز منوط به متابعة الأزمة السورية إن الأسد يحكم من قبضته على بلاده على نحو كبير"، مضيفا "أن الأسد ودائرته الداخلية مقتنعون بأن الثورة السورية يسيرها أعداء خارجيون وهم يتحملون كافة الأعباء عدا قبول تدخل عسكرى واسع النطاق. وأضاف أن نظام الأسد لن يتوانى فى القتال بشراسة بيد أنه على المدى البعيد قد "تتحالف كافة الظروف ضده. كما نقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إن تكتيكات النظام السورى لقتال المعارضة قد اتخذت منحى أكثر عدوانية".. كاشفين عن صور التقطت عن طريق الأقمار الصناعية تثبت ما أسماه المسئولون الأمريكيون ب"القصف المدفعى العشوائى" للمدارس والمساجد وغيرهما من البنايات الأخرى بمدينة حمص خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأوضحت أن تصريحات المسئولين الأمريكيين فى هذا الصدد قد أشارت إلى أن سوريا تعد قوة عسكرية هائلة، ذلك لتجاوز عدد الجنود فى الخدمة الفعلية ال 330 ألفا، فضلا عن امتلاكها طائرات الاستطلاع بدون طيار قدمتها لها إيران وشبكة كثيفة من منشآت الدفاع الجوى التى قد تصعب على أمريكا والقوى الدولية فرض منطقة حظر جوى فوق الأجواء السورية.