الإنتر "يُفتش" عن انتفاضة أوروبية فى فرنسا للهروب من الأحزان المحلية

تقام اليوم مباراتان ضمن منافسات ذهاب دور ال16 لبطولة دورى أبطال أوروبا، عندما يحل إنتر ميلان الإيطالى ضيفا على مارسيليا الفرنسى، على ملعبه "فيلودروم"، وبايرن ميونيخ الألمانى ضيفا على بازل السويسرى، وذلك فى تمام الساعة العاشرة إلا الربع بتوقيت القاهرة.
فى المباراة الأولى، يخوض الإنتر اختبارا صعبا أمام مارسيليا فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها الفريق الإيطالى بسبب سوء النتائج التى حققها فى الآونة الأخيرة بالكالتشيو، حيث لم يذٌق النيراتزورى طعم الفوز فى آخر خمس مباريات بالدورى، وتعادل فى مباراة وخسر الأربعة الآخرون ليحصد نقطة واحدة فقط، ويتراجع للمركز السابع بجدول البطولة وبات مهددا بالغياب عن دورى أبطال أوروبا فى الموسم المقبل فى حال أنهى الموسم بعيدا عن المراكز الأربعة الأولى.
ورغم المستوى المتواضع للإنتر فإن مدربه كلاوديو رانييرى يحظى بالدعم من الجميع داخل النادى، خاصة أنه لم يكن سببا وراء هذا التراجع للفريق، ويفاضل المدرب الإيطالى بين الدفع بلاعب الوسط الهولندى ويسلى شنايدر بمفرده أمام مارسيليا أو اللعب بمهاجمين.
على الجانب الآخر، يسعى مارسيليا لاستعادة روح عام 2004 ببطولة "اليوروبا ليج" عندما أطاح بالإنتر من دور الثمانية، إثر فوزه عليه ذهابا وإيابا، بنفس النتيجة (1-0)، مستغلا لتحقيق ذلك عاملى الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية فى لقاء اليوم تضمن له التأهل بشكل كبير قبل موقعة "جوزيبى مياتزا".
على ملعب "سانت جاكوب بارك" يسعى بايرن ميونيخ لمواصلة مشواره الأوروبى بنجاح عندما يواجه بازل، فى إعادة للمواجهة بينهما بالبطولة ذاتها العام الماضى، ولكن كانت بدور المجموعات، ونجح حينها الفريق البافارى فى التغلب على نظيره السويسرى (2-1) و(3-0) على الترتيب.
يعيش البايرن حالة من التذبذب فى مستوى النتائج بالبوندزليجا يسعى لأن يداويها بدورى الأبطال من أجل مصالحة جماهيره وتحقيق نتيجة جيدة قبل لقاء العودة على ملعبه "أليانز أرينا".