أعلن اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، تسليم خلية جديدة بالمدفن الصحى بالخطارة بمحافظة الشرقية اليوم، وذلك فى إطار جهود الوزارة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية للإسراع فى منظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة فى المحافظات، وحتى يشعر المواطن بتحسن ملموس وملحوظ فى أسرع وقت. جاء ذلك بحضور كل من مراد رأفت السكرتير المساعد لمحافظة الشرقية والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسى والمشرف على وحدة المخلفات وأحمد عاطف مدير وحدة المخلفات بالوزارة، وبعض قيادات المحافظة وممثلين عن الوزارات المعنية. وأوضح اللواء هشام آمنة أن الخلية الجديدة بالمدفن الصحى بالخطارة مقامة على مساحة 4415 مترا مربعا، وبتكلفة 10ملايين جنيه، بهدف تعزيز منظومة الدفن الصحى الآمن والقضاء على التراكمات التاريخية بالمقالب العشوائية بالمحافظة وتوفير جو بيئى وصحى للمواطنين، موضحا أن الخلية الجديدة تم تنفيذها فى إطار تطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات البلدية، وبناءً على العقد الموقع بين وزارات "التنمية المحلية - البيئة – التخطيط والتنمية الاقتصادية والهيئة العربية للتصنيع"، لتنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للبنية التحتية لمنظومة المخلفات. ولفت وزير التنمية المحلية إلى المتابعة المستمرة لرئيس مجلس الوزراء لمستجدات منظومة المخلفات والالتزام بتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة، مؤكداً أن الوزارة تقوم بالتنسيق بشكل مستمر مع الوزارات المعنية بتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات، وكذا المحافظات ذات الشأن وذلك للإسراع من وتيرة الأعمال ولإعادة الشكل الجمالى والحضارى للشارع المصرى وإحداث تغيير كبير وتحسن فى مستوى النظافة بجميع المحافظات وتحقيق رضا المواطن. وأشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إلى أن أعمال إنشاء خلية دفن صحى بالخطارة تساهم فى تدعيم المنظومة البيئية بالمحافظة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية وجهود الدولة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة والبلدية والمتضمن برنامج تطوير مشروعات البنية التحتية وتحقيق رؤية مصر 2030 بشأن تنفيذ المشروعات القومية0 وأكد الدكتور ممدوح غراب أن الخلية الجديدة بالمدفن الصحى بالخطارة، تتوسط الخليتين سابقتى الإنشاء منذ عام 2007 تأتى لتدعيم جهود المحافظة فى التخلص من المخلفات الصلبة وذلك لتزايد المتولد اليومى من المخلفات البلدية بمراكز المحافظة ولتعظيم الاستفادة الاقتصادية من الموقع المقام عليه الخلايا الثلاث والعمل على تدعيم المنظومة البيئية والتحضر للأخضر. واضاف المحافظ أنه وفقاً للاشتراطات البيئية تم الانتهاء من رفع كفاءة شبكات الصرف للخليتين القديمتين لسحب سائل الرشيح الناتج عن عملية الدفن إلى احواض التجميع والتنقية لمنع تسريبها إلى المياه الجوفية بباطن الارض ومنعا لحدوث احتراق أو اشتعال ذاتى. يذكر أن المدفن الصحى بالخطارة منشأ منذ عام 2004 ومقام على مساحة 30 فدان، ويضم خليتين منشأتين عامى 2007 و2016 مساحة كل منهما 10 افدنة تم الربط بينهما بخلية ثالثة على مساحة 4415 متر مربع تم انشاؤها لتحقيق اقصى استفادة بيئية واقتصادية.
