صرح أسعد عبد المجيد، رئيس مدينة أبوسمبل السياحية جنوبأسوان، أن محافظ أسوان مصطفى السيد قرر إلغاء الاحتفالات والكرنفالات الفنية التى تصاحب ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى يوم 22 فبراير الجارى بقدس الأقداس بمعبده الصخرى المنحوت بمدينة أبوسمبل، وذلك لعدم وجود استقرار أمنى يسمح بإجراء تلك الاحتفالات. وأضاف عبد المجيد أن الاحتفالات الشعبية تحتاج إلى استعدادات أمنية كبيرة، لافتاً إلى أن الأجواء الحالية غير مؤهلة لإقامة مثل هذه الاحتفالات. وأوضح المدير العام لمنطقة آثار أبوسمبل ومعابد النوبة الدكتور أحمد صالح أن الظاهرة سوف تكون صامتة، وتقتصر فقط على رؤية أشعة الشمس أثناء دخولها إلى قدس الأقداس، وهى حالة تنظيمية فقط فى تنظيم زيارة السائح لمشاهدة الظاهرة، مضيفا أن مظاهر الاحتفالات بتعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى تضيف نوعا من المتعة والبهجة للسائحين، حيث تقام الكرنفالات الفلكلورية التى تصاحب ظاهرة تعامد أشعة الشمس على وجه رمسيس الثانى، والتى تستمر لمدة عشرين دقيقة فقط، لتعلن عن بدء موسم الحصاد عند المصرى القديم، وهى ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، وأضاف أن الهدف من تفعيل الاحتفالات أثناء حدوث الظاهرة زيادة الأفواج السياحية الوافدة إلى مصر، مما يعد نوعا من التنشيط السياحى، حيث إن هناك الكثير من السائحين يحرصون على الزيارة لمشاهدة الحدث المهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه هى المرة الثالثة التى تلغى فيها محافظة أسوان الاحتفالات الفنية المصاحبة لظاهرة تعامد الشمس، عقب نجاح ثورة يناير، حيث تتكرر هذه الظاهرة الفلكية الفريدة مرتين فى العام، وتستقطب كل مرة آلاف السائحين، مرة فى 22 أكتوبر والثانية فى 22 فبراير من كل عام.
