مصر تحتل المرتبة الخامسة على مستوى العالم فى أفضل أداء بيئى

احتلت مصر المرتبة الخامسة عالميا كأفضل أداء بيئى خلال الفترة من 2000 وحتى 2010، الأمر الذى يعد مؤشرا إيجابيا فى مجال حماية البيئة.
جاء ذلك وفقا لدليل الأداء البيئى العالمى 2012 الذى يشارك فى إعداده وإصداره كل من مركز التشريعات والسياسات البيئية التابع لجامعة "ييل"، ومركز شبكة معلومات علوم الأرض التابع لجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأمريكية، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادى العالمى (دافوس) بسويسرا ومركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية.
ويعتمد دليل الأداء البيئى على البيانات والمعلومات الدقيقة ونتائج تحليلها والتى يتم الحصول عليها من خلال الخبراء المتخصصين فى المجالات المعنية والإحصائيات ومتخذى القرار بجميع أنحاء العالم والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، البنك الدولى، منظمة الأغذية والزراعة، اليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والاتحاد الدولى لحماية الطبيعة والوكالة الدولية للطاقة.
وأوضح تقرير الأداء البيئى الذى تم الإعلان عنه خلال فعاليات المنتدى الاقتصادى العالمى الذى عقد فى مدينة دافوس بسويسرا، أن الدليل هذا العام عمد إلى تحليل البيانات التاريخية فى المؤشرات ل 22 مؤشرا تعكس أهم عشر سياسات بيئية على مدار 11 عاما بداية من عام 2000 وحتى عام 2010، وذلك لتحديد ما تم إحرازه من تقدم أو تراجع فى أداء الدول فى تلك الفترة الزمنية ومقارنة التقدم المحرز ما بين الدول فى تطبيق السياسات البيئية الفعالة، واحتلت مصر المرتبة الخامسة على مستوى العالم ما بين أفضل عشرة دول فى تقدمها فى الأداء البيئى فى تلك الفترة.
وأشار إلى أن هذا الأمر يدعو إلى استمرار الجهد فى تحقيق السياسات فى مجالى صحة البيئة وحيوية النظام الإيكولوجى وتحقيق تحسن فى نوعية الهواء الخارجى ونوعية المياه والحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجى وكذلك إعداد المؤشرات التى تعكس مدى التقدم فى هذه المجالات.