أعلن مجموعة من النشطاء الفاعلين فى سوريا اليوم عن بدء النشاط الفعلى لهيئة حماية المدنيين السوريين كخطوة على طريق دعم الثورة السورية والمنشقين العسكريين عن النظام الأسدى. طالب الدكتور هيثم رحمة المتحدث باسم الهيئة المجتمع الدولى بالقيام بدوره لدعم المقاومة السورية وإرسال الإمدادت وتقديم الدعم اللازم للتشكيلات العسكرية المنضمة لهيئة حماية المدنيين بسوريا مشيرا إلى أن الهيئة تهدف إلى حماية المدنيين بكل الوسائل المتاحة والمشروعه ومقاومة الأعمال العسكرية التى يتبعها النظام الأسدى ضد المدنيين السوريين ومساعدة الفرق الإعلامية المحلية على توثيق جرائم بشار الأسد وذلك بالتعاون مع المنظمات الحقوقية لتوثيق تلك الجرائم والتنسيق مع المجلس الوطنى، كممثل للشعب السورى وكافة الجهات العاملة على الساحة السورية وإقامة علاقات قوية مع العالم لشرح القضية السورية لتأمين الدعم اللازم للشعب السورى جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الهيئة ظهر اليوم للوقوف أمام المسئوليات نحو الشعب السورى. وأكد رحمة أن الشعب السورى يتعرض لجرائم بشعة والحرب الآن فى سوريا مفتوحة من جانب واحد على الشعب السورى بطريقة غير معقولة ويطالب الشعب السورى المجتمع الإقليمى والدولى بضرورة الدعم المادى سواء بالمال أو العتاد وعلى الشعب العربى أن يقدم السلاح للسوريين لمواجهة السلاح الفتاك الذى يستخدمة النظام السورى. وأضاف أن دور الهيئة يكمن فى تشكيل المعارضة السورية فى الداخل وهذا الأمر يستدعى وقفة أمام مرحلة جديدة لدعم هذه التشكيلات مشيرا إلى وجود عسكريين منشقين فى الجيش السورى الذين ينتظرون وجود فرصة للانفصال عن النظام السورى وشدد رحمة على أنه فى حالة توفير العتاد والسلاح للشعب السورى فسوف يقدر على إنهاء هذه الحرب بنفسه. وعن دور الجامعة العربية حيال الملف السورى أكد رحمة أنه لا يمكن أن نطلب شيئا من الجامعة التى لا تملك الآليات لوقف القتال ولكنها، قامت بوضع الأمر أمام المجتمع الدولى. وأعلن رحمة أن السوريين أعلنوا النداء الأخير اليوم وعلى العالم أن يتحرك ضد ما يحدث الآن فى حمص مطالبا بضرورة دعم قدرات كتائب الشعب. وعن مطالب الهيئة بتوعية السوريين بأهمية عدم انتشار السلاح أكد الدكتور هيثم رحمة أن السوريين شعب مدرب على السلاح ولكنه غير مسلح وعندما توحش النظام أصبح كل شخص يبيع ما يملكه حتى يمتلك سلاحا للدفاع عن نفسه وبيته مشيرا إلى أن الوضع فى سوريا الآن هو مقاومة شعبية كاملة. وأشار المتحدث الرسمى باسم الهيئة إلى أن المطالب بضرورة فرض حظر جوى ودعم الكتائب تم الإعلان عنها كثيرا لكن دون استجابة من المجتمع الدولى مشيرا لضرورة تحول الثورة السورية إلى مرحلة أكثر إيجابية من أجل التصدى للنظام الأسدى فى ظل اعتراضات روسيا والصين واستغلالهما حق الفيتو ضد التدخل العسكرى فى سوريا مضيفا أن الشعب السورى يريد أن يضع العالم أمام مسئوليته تجاه القضية السورية. وأشار رحمة إلى أن النظام الإيرانى تدخل بكل قوة اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وبشتى الطرق لدعم النظام السورى وقتل المدنيين، وكان آخر ذلك إرسال إيران بارجتين حربيتين إلى سوريا اليوم وطالب رحمة العالم الدولى بضرورة دعم المقاومة لإنشاء دعم مضاد للمساعدة الإيرانية للنظام السورى.