شهدت جامعة الأزهر صباح اليوم الاثنين، حالة من الفوضى كان بطلها أوائل خريجى الجامعة الذين منعوا الموظفين من الدخول إلى مكاتبهم وممارسة أعمالهم، مما تسبب فى حالة من الضيق لدى الموظفين حدثت على أثرها احتكاكات بينهم وبين الأوائل. وتعد هذه هى المرة الثالثة التى يمنع فيها أوائل الخريجين الموظفين من دخول مكاتبهم، واستنجد الموظفون بالشرطة العسكرية التى رفضت التدخل بعدما اتهمهم الأوائل بالاعتداء عليهم، والأمر نفسه بالنسبة إلى الداخلية حيث رفض قسم مدينة نصر الحضور إلى مقر الاعتصام. من جانبه قال الدكتور أسامة العبد رئيس الجامعة: لقد استنفدت كل وسائل ترضية هولاء الأوائل وصبرت على التجاوزات غير الأخلاقية والتى وصلت إلى منعنا من دخول مكاتبنا للأسبوع الثانى على التوالى وكأننا نعمل ضدهم رغم أننى قدمت مذكرة شخصية مباشرة إلى رئيس الوزراء كمال الجنزورى، لسرعة إنها ء تعيين الآلاف من الأوائل بعدما تم تقسيمهم إلى دفعتين. ومن جانبهم أكد الأوائل على استمرار اعتصامهم منتقدين تجاهل الجامعة لقرار تعيينهم، مشيرين إلى أنهم ليسوا بلطجية كما قالوا إنهم لا يجدون مسئولا للحديث معه منذ اعتصامهم.