اتجهت عدة مسيرات باتجاه وزارة الدفاع فى العباسية، تلبية لدعوة عدد من الائتلافات الشبابية والثورية والحركات السياسية، للمطالبة بتسليم السلطة إلى رئيس مدنى وفتح باب الترشح للرئاسة، داعية للإضراب العام بداية من غد السبت لاستكمال أهداف الثورة، والضغط على المجلس العسكرى لتسليم السلطة، وفى المقابل انطلقت مسيرات مؤيدة للمجلس العسكرى، ومحذرة من مغبة الهجوم على القوات المسلحة، ومعتبرة أن هذا الأمر المقصود منه إسقاط الدولة ووضع أهالى العباسية خطاً أحمر لعدم تجاوزه من قبل المتظاهرين، فى الوقت الذى انتشرت فيه قوات الشرطة العسكرية حول الوزارة لتأمينها.