قال رئيس اتحاد الكرة المستقيل، سمير زاهر، إنه تقدم باستقالة جماعية له ولمجلس إدارة اتحاد الكرة، من أجل تحاشى تعرض مصر للإيقاف من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، مشيرا إلى إمكانية التمسك بالاستمرار وعدم الرضوخ لقرار رئيس الوزراء كمال الجنزورى. أضاف زاهر لشبكة "سى إن إن" الأمريكية "إنى فضلت الرحيل، ومتمسك بقرار إحالة مجلس إدارة الاتحاد للتحقيق"، الذى أصدره رئيس الوزراء، كمال الجنزورى، وذلك حتى يتضح للرأى العام ما إذا كان الاتحاد مسئولا عما حدث عن كارثة بورسعيد من عدمه". وأكد زاهر أنه لن يقبل على نفسه أو على أعضاء مجلس الإدارة أن يتهمهم التاريخ بأنهم تسببوا فى وفاة 74 مشجعا لكرة القدم، قائلا "لذا فأنا مصمم على إجراء التحقيقات". وأشار زاهر إلى أن اتحاد الكرة كان مجرد "بوسطجى" لوزارة الداخلية منذ عودة النشاط الكروى العام الماضى، قائلا: "كنا نتلقى تعليمات الأمن للتنفيذ وليس للمناقشة بما يعنى أننا كنا مجرد بوسطجية له، فعندما كان الأمن يطلب تأجيل أو نقل أى مباراة كنا نوافق على الفور، لذا فإن محاولة البعض تحميلنا المسئولية الجنائية فيما حدث غير مقبول، وإن كنا نتحمل المسئولية الأدبية". يشار إلى أن سمير زاهر، الممنوع من السفر على خلفية التحقيق بأحداث بورسعيد، كان قد قاد الاتحاد المصرى إلى استقالة جماعية الجمعة، وذلك رغم صدور قرار فى وقت سابق من الحكومة بإقالته، الأمر الذى رفضه الاتحاد الدولى لكرة القدم.