انتقدت قناة ارتيفى الإسبانية التصريح الذى أدلى به مدير إستاد بورسعيد محمد يونس لوكالة إيفى الإسبانية، بأن قوات الأمن المصرية لم تتدخل لتفادى الأحداث المأساوية بالملعب مساء أمس، الأربعاء، "خوفا من المشجعين"، مشيرة إلى أن دور قوات الأمن هو الحفاظ على الأمن وفض أى إثارة للشغب، فإذا لم يقوموا بدورهم فى هذه الأحداث فمتى سيقومون بدورهم كقوات للحفاظ على الأمن. ولفتت القناة إلى أن على يونس أن يرى سببًا أقوى من هذا لتبرير ما حدث، مشيرة إلى أن يونس قال لإيفى "رجال الشرطة لم يتدخلوا خوفا من الاعتداء عليهم"، فإن كان هذا صحيحا فعلى هؤلاء الرجال ترك منصبهم من حماية البلاد، حيث إنه لم يصبح مكانهم، مؤكدة أن "رجل الأمن" لابد أن يكون رجلا شجاعا قادرا على الحماية وليس جبانا يخشى من النزول لفض أى اشتباكات. وأشارت القناة إلى أن قوات الأمن هى من كانت تحاول فض المتظاهرين فى ميدان التحرير بالقوة واستخدمت شتى أشكال العنف مع الشعب والمتظاهرين، التى أودت بحياة المئات فأين هذا العنف والقمع مع من يثيرون الشغب ويتبعون العنف، ولذلك فإن تصريح يونس ليس له أساس من الصحة. ونقلت القناة تصريح يونس لايفى بأن رجال الأمن اكتفوا بمشاهدة الأحداث خوفاً من الاعتداء عليهم، فى إشارة إلى وقوع أحداث عنف داخل الملعب عقب مباراة كرة قدم بين فريقى المصرى البورسعيدى والأهلى، والتى أدت إلى سقوط 74 قتيلاً ومئات المصابين".