قال النائب محمد عبد العليم داوود وكيل مجلس الشعب عن العمال، إنه سيظل معارضاً للحكومة _ كما كان قبل الثورة _ إذا فشلت فى توفير العيش الكريم للمواطن المصرى أو فرصة جيدة للتعليم أو توفير فرص عمل للعاطلين أو حكومة لا تستطيع القضاء على الفساد أو تقوم بتفصيل القوانين. وقال فى جلسة مجلس الشعب الأولى داوود، إنه سيعارض الحكومة إذا استمرت فى تصدير الغاز المصرى إلى إسرائيل، وإنه سيطالب بفتح تحقيق فى ملف قتل 50 ألف شهيد مصرى فى حربى 56 و67، وكذلك المطالبة بتعوضيات من الكيان الصهيونى عن الثروات التى تم نهبها من سيناء طوال فترة الاحتلال الإسرائيلى لها. وقال داوود سأظل معارضاً لأى حكومة لا تطالب بعودة عودة أم الرشراش المصرية والمسجد الأقصى وكامل الأراضى الفلسطينية، أو حكومة لا تؤمن منابع نهر النيل. ووجهة وكيل المجلس الشكر للشعب المصرى ونواب المجلس، وأكد أن قضية شهداء يناير ستكون القضية الأولى فى البرلمان، لأن دماءهم هى التى حررت مصر من التوريث والفساد وانتهاك حقوق الإنسان. كما وجه داوود الشكر للقوات المسلحة التى قال إنها حمت ثورة يناير وتعهد بالقيام بالدور التشريعى بدون حسابات أو مساومة بوضع تشريعات دولة العدل وأن يكون الدور الرقابى هو الحارث الأمين لتطبيق تشريعات دولة العدل وأن تكون قضيتنا هى استرداد أموال شعب مصر من مافيا الاحتكار والفساد.