روسيا تتهم حلف الناتو باستخدام كييف كحقل للتجارب البيولوجية.. وأوكرانيا تعلن عدم تقدم أي مواطن روسي بطلب للحصول على تأشيرة.. وبايدن: سأواصل التنسيق مع بريطانيا لدعم الشعب الأوكرانى ومحاسبة موسكو

أعلن وزير خارجية أوكرانيا دميتري كوليبا، عن عدم تقدم أي مواطن روسي بطلب للحصول على تأشيرة منذ فرض أوكرانيا نظام التأشيرات للمواطنين الروس، وفقا لروسيا اليوم.
وقال وزير خارجية أوكرانيا : لحظة مهمة للغاية، في الأيام السبعة التي بدأ فيها نظام التأشيرات لروسيا التي يبلغ عدد سكانها عدة ملايين، لم يكن هناك مواطن واحد تقدم بطلب للحصول على تأشيرة أوكرانية.
وأوضح وزير خارجية أوكرانيا، أنه دخل نظام التأشيرات للمواطنين الروس حيز العمل في أوكرانيا في 1 يوليو الجاري.
من جانبه قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه سيواصل التنسيق مع بريطانيا لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا ، مضيفا: أتطلع لمواصلة التعاون مع الحكومة البريطانية.
من جانبها أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، اليوم الخميس، مشاركته في قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، مشيرة إلى أنها لن تصافح نظيرها الروسي سيرجي لافروف في اجتماع هذا الأسبوع، وقالت وزيرة الخارجية الكندية :سأواجه وزير الخارجية الروسي ب"الحقائق".
في المقابل أكد قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا اللفتنانت جنرال إيجور كيريلوف أن الولايات المتحدة وحلفائها بحلف شمال الأطلسي "الناتو"، يستخدمون أوكرانيا كحقل للتجارب البيلوجية.
وأوضح قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا أن ممثلي الحزب الديمقراطي الأمريكي لعبوا دورًا كبيرًا في تمويل العمليات البيولوجية العسكرية الأمريكية في أوكرانيا، مضيفا أن المقاول الرئيسي للبنتاجون كانت شركة "ميتابيوتا" التي حصلت على أموال من صندوق استثماري يملكه هانتر بايدن نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ولفت قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا إلى أن المواد التي تم الحصول عليها تثبت أن الشركه ما هي إلا غطاء لمهام مشكوك فيها من وجهة نظر القانون الدولي، وتستخدمها النخب السياسية الأمريكية في عمليات مالية غير شفافة في أنحاء مختلفة من العالم.
وتابع قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا :شاركت ميتابيوتا في القضاء على وباء الإيبولا في غرب إفريقيا. وفي الوقت نفسه، أثارت أنشطة موظفي الشركة أسئلة من منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بامتثال السلامة، فعلى سبيل المثال، انتهك موظفو الشركة إجراءات التلاعب أثناء علاج المرضى، وتستروا على حقائق تورط موظفي البنتاجون الذين استخدموا هذه الشركة كغطاء.
وكان الهدف الرئيسي الفعلي هو استخراج سلالات شديدة الضراوة من المرضى والمتوفين وتصدير هذه السلالات إلى الولايات المتحدة، بحسب المسئول الروسي، نتيجة لذلك، أوصى منسق منظمة الصحة العالمية لمكافحة الإيبولا، فيليب باربوزا، باستدعاء موظفي الشركة، وأعرب عن قلقه بشأن المخاطر المحتملة لمثل هذا التعاون على سمعة منظمة الصحة العالمية.
ولفت قائد قوات الحماية النووية والبيولوجية والكيميائية في روسيا إلى أن الاهتمام المتزايد من قبل مقاول الوكالة العسكرية الأمريكية بفيروس الإيبولا ليس عشوائيًا: فخلال تفشي عام 2014، أصيب 28 ألف شخص بالمرض بينما توفي أكثر من 11 ألفا شخص مما جعل خطورة المرض تصل إلى 40% تقريبا.