تجمهر العشرات من شباب الخريجين عصر اليوم، الاثنين، أمام وزارة التموين والنجارة الداخلية، للمطالبة بإلغاء قرار محافظ الفيوم حول قيام المحافظة باستلام أسطوانات البوتاجاز التى تخصصها وزارة التموين للشباب الخريجين وقيامها ببيعها بدلا من الشباب ثم إعطائهم الأرباح، وذلك للتأكد من بيع الأسطوانات للمواطن بالسعر المدعم ولضمان عدم تلاعب الشباب الخريجين فى كميات الأسطوانات المخصصة لهم وهو ما رفضه الشباب، بحجة أن الأموال التى يتقاضونها من المحافظ بدون وجه حق وبمثابة رشوة من المحافظ لهم لعدم المشاركة فى توزيع الأسطوانات. فيما طالب شباب الخريجين الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين والتجارة الداخلية، بضرورة التدخل لإلغاء قرار المحافظ وحصولهم على الأسطوانات ليقوموا ببيعها لأنفسهم بدلا من الأموال التى يتقاضونها من المحافظ رغم عدم مشاركتهم فى توزيع الأسطوانات وبيعها للمواطنين، قائلين : "عايزين نعرق بالأموال التى نحصل عليها". فى سياق متصل قام مجدى واصف مدير إدارة الدعم بالوزارة بمقابلة شباب الخريجين للتعرف على مشاكلهم، مؤكدا لهم أنه سيتم مناقشتها على أن يحصل كل شخص على حقه فى ظل تحقيق العدالة الاجتماعية التى تنتهجها الوزارة فى عملية توصيل الدعم إلى مستحقيه. كانت وزارة التموين والتجارة الداخلية قد قررت تخصيص كمية من اسطوانات البوتاجاز لشباب الخريجين ليقوموا بتوزيعها على المواطنين بالمنازل بسعر 5 جنيهات للأسطوانة، وعقب حدوث أزمة الأسطوانات الحالية قام بعض المحافظين بإصدار قرارات بشأن قيام المحافظة باستلام حصص الشباب من البوتاجاز، وبيعها تحت إشراف وزارة التموين تحت إشراف مفتشى التموين ثم إعطاء الشباب الأرباح التى تحصل عليها المحافظة بعد عملية البيع لضمان وصول البوتاجاز إلى مستحقيه، وهو ما رفضه الشباب بحجة أنهم يتقاضون أموا دون وجه حق.