أجرى اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، حواراً مع عدد من السياح الأجانب خلال تواجدهم في ميدان الشهداء، اليوم السبت، في إطار جولتهم داخل شوارع المحافظة ضمن الرحلات السياحية. وقال السياح الأجانب لمحافظ بورسعيد، إنهم سعداء جداً بتواجدهم في المحافظة، مشيرين إلى أن الشوارع والاماكن التي قاموا بزيارتها "حلوة جدا".
كان ميناء بورسعيد السياحي التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استقبل السفينة السياحية VIKING STAR " النجم الاسكندينافى" يبلغ طولها 228 متر، غاطسها 6.3 متر ، ترفع علم NORWAY، قادمة من ميناء سفاجا وعلى متنها 498 سائحا و447 طاقم البحارة، ضمن رحلات "اليوم الواحد".
يأتى هذا فى إطار عودة السياحة للميناء بعد تأثر حركة السياحة العالمية بجائحة كورونا، فضلاً عن القيام برفع درجة الاستعداد والتأكد من تمام جاهزية كافة المرافق بالميناء خاصة محطة الركاب السياحية وأرصفتها لاستقبال الرحلة السياحية، وتقديم الخدمات الأمنية والشرطية وضمان سلامة وصول أفواج السائحين وخروجهم من الميناء بيسر وأمان.
وقام عدد من السائحين الأجانب من مختلف الجنسيات بجولة تفقدية سياحية في شوارع مدينة بورسعيد، للتعرف على المعالم السياحية بالمحافظة والاستمتاع بأجواء الطبيعة داخل المدينة، كما حرصوا على ركوب "الحنطور" الذي تتميز به محافظة بورسعيد، معربين عن سعادتهم بزيارة مدينة بورسعيد والاستمتاع بزيارة عدد من المناطق الأثرية والسياحية، فضلا عن إشادتهم بالمستوى الحضاري والجمالي الذي يغلب على شوارع المحافظة.
وحرص اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، على استقبال السائحين الأجانب خلال زيارتهم لساحة الشهداء "ميدان المسلة" ضمن جولة تفقدية موسعة بشوارع مدينة بورسعيد، مستعرضاً أهم المعالم السياحية والحضارية بمحافظة بورسعيد، فضلا عن الظواهر الطبيعية التي تتميز بها المحافظة، موجها الدعوة للسائحين بتكرار زيارتهم لبورسعيد على مدار العام للاستمتاع بالأجواء الطبيعية الرائعة بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن السفينة تم بناؤها منذ عام 2014، بواسطة SMC Design of London بتصميم خارجي بواسطة Clifford Denn Design ، بينما كانت Rottet Studio في لوس أنجلوس تعمل على تصميم ديكورها الداخلي، مع التركيز على الوجهات بصفتها سفينة صغيرة نسبيا" فأنها قادرة على الوصول إلى معظم الموانئ مباشرة ، وبالتالي تسهيل عمليات الإقلاع بكفاءة ،لديها أيضًا هيكل انسيابي مُحسَّن ديناميكيًا مائيًا وقوسًا لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة في استهلاك الوقود.