يشهد مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس، حالة من الانقسام حول الاستعانة بخدمات الثنائى مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق وعبد الله جورج عضو المجلس السابق، خلال المرحلة المقبلة. يأتى تفكير مجلس الزمالك فى تحقيق الاستفادة من خبرات جورج فى لجنة التعاقدات الخاصة بصفقات الفريق الكروى، فى حين تبحث الإدارة الاستعانة بمرتضى فيما يخص قضايا المحلات الموجودة على سور النادى والتى يواجه بعضها أزمات قضائية مع مستأجريها. كان ممدوح عباس رئيس الزمالك قد أعلن فى تصريحات فضائية عن نيته فى تعيين جورج رئيس للجنة التعاقدات، فى المقابل أقترح عمرو الجناينى الاستفادة من خبرات مرتضى القانونية لإعادة حقوق النادى فيما يخص أزمة البوتيكات بعدما خسر الزمالك أكثر من قضية فى هذا الشأن. الانقسام حول جورج يعود إلى مطالبة البعض داخل المجلس فى مقدمتهم إبراهيم يوسف أن يكون رئيس أى لجنة من داخل المجلس، وكذلك رفض الكثيرين من الأعضاء إنفراد أى شخص حتى ولو كان رئيس النادى بأى قرار وضرورة طرح أى فكرة على طاولة مجلس الإدارة للمناقشة قبل الإعلان عنها رسمياً. نفس الانقسام يواجه فكرة الاستعانة بمرتضى منصور لتولى ملف القضايا الخاصة ببوتيكات النادى وهى الفكرة التى طرحها عمرو الجناينى عضو المجلس استغلالاً لخبرات مرتضى القانونية وفى أطار الاستفادة من كل شخص زمالكاوى فى أى مجال من اجل فتح صفحة جديدة بين الجميع داخل القلعة البيضاء، وواجهت تلك الفكرة إعتراضاً كبيراً من جانب رءوف جاسر وصبرى سراج المعروفان بعدائهما لمرتضى منصور. ومن المقرر أن يناقش مجلس الزمالك الأمر برمته خلال اجتماعه الأول الثالثة عصر اليوم الأحد بعد العودة لقيادة النادى بعد غياب 14 شهراً، كما من المقرر أن يتطرق الإجتماع ذاته لفكرة إنشاء لجنة كرة تكون حلقة الوصل مع الجهاز، تضم الثنائى الكروى بالمجلس إبراهيم يوسف وحازم أمام مع إمكانية أن يتولى رئاستها ممدوح عباس نفسه.