صحيفة كيهان.. نواب البرلمان الإيرانى: غلق مضيق هرمز حق مشروع للجمهورية الإسلامية نقلت صحيفة كيهان عن نواب البرلمان الإيرانى قولهم، إن غلق مضيق هرمز هو حق مشروع للجمهورية الإسلامية، مشيرين إلى تهديدات وعقوبات الغرب ضد إيران. وكانت قد نفت إيران أى نية لإغلاق مضيق هرمز، الذى ينقل عبره 40% من إنتاج النفط العالمى، وذلك ردًّا على شائعة فى هذا الصدد أثارت اضطراباً فى أسواق النفط، مكررة أن إغلاق مضيق هرمز ليس على جدول أعمالها؛ لأنها تؤمن بأن الاستقرار والهدوء أمران لا غنى عنهما، لتمكين دول المنطقة من التقدم على طريق التنمية. وكانت قد تردد شائعات عن تدريب عسكرى إيرانى على إغلاق مضيق هرمز رفعت أسعار النفط فى السوق العالمية، خاصة فى نيويورك، حيث أغلق برميل الخام الأمريكى الخفيف (سويت لايت كرود) على أكثر من مائة دولار بارتفاع يزيد عن 2%. صحيفة جام جم.. الإيرانى المتهم بالتجسس: تلقيت تدريبات وطلب منى اختراق المخابرات الإيرانية نقلت صحيفة جام جم الفيديو الذى عرضه التليفزيون الإيرانى الرسمى للإيرانى للمتهم بالتجسس، والذى يدعى "أمير ميرازى حكمتى"، والذى أدلى فيه باعترافات عن قيامه بمهمة لاختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية. وشرح حكمتى فى فيديو مدته 17 دقيقة بثته تحدث فيه باللغتين العربية والفارسية، كيفية تجنيده للعمل فى إيران، قائلا، حين عرضت المهمة على وافقت على الفور وتم إبلاغى أنه إذا ما نجح فى التدريبات فسوف يخضع لدورات أخرى أكثر تعقيدا، مضيفاً أنهم استغلوا نتماءه لأصول إيرانية كما دفعوا له مبالغ كبيرة. وكشف حكمتى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أصدر عام 2008 كلف وكالة الاستخبارات الأمريكية بالقيام بأعمال تخريبية وتجسسية وطرح خطة سرية ضد إيران من ثلاثة محاور بالتعاون مع المخابرات البريطانية والموساد الإسرائيلى. ولد حكمتى فى أمريكا بولاية أريزونا، وأنهى دراسته فى 2011 والتحق بالجيش. واستطرد قائلا، فى الجيش خضعت لعدة دورات عسكرية وأمنية وعندما علموا أننى أجيد قليلا من الفارسية والعربية أرسلونى إلى إحدى الجامعات لإتقان اللغة العربية، ونقلت إلى العراق لتحليل المعلومات التى تصل إلينا، والهدف من الزيارة هو التعرف على مسئولين عراقيين يميلون إلى أمريكا، ويقيت فى العراق مدة عامين بصورة سرية، و فى عام 2009 خضعت لدورات أخرى وكنت أخضع باستمرار لأجهزة كشف الكذب ودراسة الحالة النفسية. وقال حكمتى تم دفعى لافتتاح مكتب للمخابرات فى أفغانستان للقيام بأكبر مهمة، وهى الذهاب إلى إيران وكان المطلوب منى المساعدة على اختراق وزارة الاستخبارات الإيرانية فى مقابل توفير الحماية. وكانت أجهزة الأمن الإيرانية ألقت القبض عليه أول أمس تزامنا مع بدء مهمته التجسسية. صحيفة شرق.. انتقادات لوزير الخارجية الإيرانى بسبب مصافحته لنظيره البحرينى.. ويرد عليهم: كانوا ينتظرون منى أن أصفعه على وجهه مثلا! يواجه وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى انتقادات بسبب مصافحته نظيره البحرينى أثناء لقائه به فى تشييع جنازة ولى العهد السعودى وكذلك ابتسامته فى وجه نظيره الألمانى، ومشاركته فى تشييع جنازة ولى العهد السعودى، خاصة فى ظل الصراع بين طهرانوالرياض، وتواجد قوات درع الجزيرة السعودية فى البحرين لقمع المتظاهرين الشيعة، على حد قوله، ومزاعم أمريكا بالتخطيط لقتل سفير الرياض فى واشنطن، كلها كانت من الانتقادات التى واجهها صالحى خلال الفترة الماضية، كما نشرت الصحف له صورا أثناء تأديته واجب العزاء مطأطأ القامة. ورد صالحى على الانتقادات قائلا، هل كنت مجبراً على المشاركة فى واجب العزاء؟ وأضاف أن العاهل السعودى بسبب كهولة سنه ومرضه لم يحضر مراسم التشييع وكان جالسا على كرسى يضع ماسكا على فمه، ومن ينتقدون ينتظرون أن ينهض ويصافح الضيوف، وقال صافحته وقدمت له واجب العزاء وهو بدوره أرسل تحيته لرئيس الجمهورية والمرشد الأعلى، وتحدث مع الجميع 30 ثانية إلا أنا تحدث معى دقيقتين. ورداً على انتقاداته بسبب تبسمه فى وجه وزير الخارجية الألمانى أثناء لقائه به، قال هل عرضت هذه البسمة المصالح القومية للخطر؟، واستشهد بالسيرة النبوية قائلا، إن النبى (ص) كان بشوشاً دائماً، وقال إن نظيره الألمانى دعاه للقائه، وكان اللقاء ثنائياً، نحن لا يوجد عداء بيينا وبين ألمانيا لكن ربما هناك اختلافات فى الرؤى. وتابع صالحى، التقيت بوزير الخارجية البحرينى وصافحته وجلسنا فى مباحثات 35 دقيقة، لكنهم أغمضو أعينهم عن المباحثات وما تم فيها وجلسوا ينتقدون المصافحة؟ كانوا يتوقعون منى أن أصفعه على وجهه مثلا حين أراه!.