نادى دبى ينظم حفل توزيع جوائز الصحافة العربية.. "اليوم السابع" تفوز بفئة الصحافة الإنسانية بتحقيق للزميلة هدى زكريا عن جحيم الاتجار بالبشر.. وسبق السعودية تحصد جائزة الصحافة الذكية.. ومنى المري تطلق مرحلة جديدة

* "الأهرام العربى " تفوز بجائزة الصحافة الثقافية
* "الأهرام الرياضى" تفوز عن تحقيق " كرة الأغنياء وكرة الفقراء"
نظم نادى دبى للصحافة، اليوم الأحد، حفل توزيع جوائز الصحافة العربية، فى ساحة الوصل بإكسبو 2020 دبى، وشهد ‏سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبى للإعلام حفل توزيع جائزة الصحافة العربية.

فى البداية، قالت منى غانم المرّى، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، إنه قبل عشرين عامًا انطلقت جائزة الصحافة العربية برؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لتكون منبرًا لأصحاب الأقلام المبدعة وتكريمًا للصحافيين العرب، مضيفة:" وضّعت الجائزة خلال العشرين عامًا الماضية بصمات واضحة فى طريق مستقبل الصحافة العربية، حيث شارك فيها أكثر من 100 ألف صحافى وصحافية من 43 دولة، وكرمت أكثر من 300 فائز من رموز العمل الإعلامى والصحفى فى الوطن العربي".

‏وتقدمت منى المرى بالشكر والتقدير لكل أعضاء المجلس الحالى، على ما حققته الجائزة من انتشار ومكانة متميزة، مضيفة :"ولن ننسى جهود 90 عضوًا من أعضاء مجالس الإدارة السابقين، من قامات إعلامية وفكرية، من انحاء المنطقة العربية، حيثُ كانوا جميعًا شركائنا فى مراحل التطوير ومحطات النجاح، من إكسبو 2020 دبى حيث المستقبل وتواصل العقول، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نعلن إطلاق مرحلة جديدة لجائزة الصحافة العربية، لتكون "جائزة الإعلام العربي" وتضم ثلاثة قطاعات رئيسية: الصحافة العربية والإعلام المرئى والإعلامُ الرقمي".

وفازت الزميلة هدى زكريا، الصحفية باليوم السابع، بجائزة الصحافة العربية فى دورتها العشرين، فئة الصحافة الإنسانية وذلك عن تحقيق استقصائى بعنوان "جحيم الاتجار بالبشر.. أسرارا صادمة عن تهريب نيجيريات لأوروبا والشرق الأوسط.. حكايات بيع ضحايا بوكوحرام على يد سماسرة بأوراق مزورة".

كما فاز كميل الطويل من صحيفة الشرق الأوسط بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة السياسية" عن عمل حمل عنوان "سنوات الظواهري... ماذا بقى من "القاعدة"؟"، و فاز فريق عمل صحيفة البيان والذى يضم ناهد النقبى، عماد عبدالحميد، مصطفى خليفة، نورا الأمير، أحمد يحيى، منى خليفة بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الاستقصائية"، عن عمل حمل عنوان " التجارب السريرية.. «روشتة» الوقاية من أمراض وأوبئة العصر".

‏أما الصحفى عزمى عبد الوهاب، من مجلة الأهرام العربى المصرية فاز جائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الثقافية"، عن موضوع عنوانه "تاريخ الأوبئة بين الدين والخرافة"، و فاز كفاية أولير من صحيفة اندبندنت عربية عن فئة "الصحافة الاقتصادية" الصحافية، عن عمل حمل عنوان "بعد كورونا: الرأسمالية تعانى والاشتراكية مستحيلة والبديل قيد البحث"، و فاز ‏الصحفى حمد الدريهم من صحيفة الجزيرة السعودية عن فئة "الحوار الصحافي" عن عمل نُشر تحت عنوان "المؤلفة الموسيقية الدكتورة هبة القواس: الصوت القادم للموسيقى إلى العالم سيكون من الشرق".

‏كما فاز الصحفى عاطف عبدالواحد من مجلة الأهرام الرياضى المصرية بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الرياضية"، عن عمل نُشر تحت عنوان "كرة الأغنياء وكرة الفقراء فى زمن الكورونا"، أما المصوّر محمد أسعد وكالة الصحافة الفلسطينية فاز بجائزة الصحافة العربية عن فئة " أفضل صورة صحافية "، عن صورة معبرة لطفلة تتفقد إحدى الفصول المدمرة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة حيث تناثرت قذائف المدفعية فى كل مكان واخترقت الفصول الدراسية.

‏وفاز شهاب طارق من صحيفة أخبار الأدب المصرية، وعبدالله عويس من موقع مصراوى الإلكترونى، وزياد الفيفى من صحيفة اندبندنت عربية، بجائزة الصحافة العربية عن "فئة الشباب"، كما ‏فاز نواف الملا من صحيفة البلاد البحرينية بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الكاريكاتير"، عن عمل كاريكاتيرى يرسم "الذباب الإلكتروني"، وهو مصطلح جديد متداول يصوره الفائز بشكل سهل وسلس وبأبسط صورة.

‏وكرم سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبى للإعلام، ترافقه منى غانم المرى، الأمين العام لجائزة الصحافة العربية، صحيفة سبق الإلكترونية، من المملكة العربية السعودية التى فازت بجائزة الصحافة العربية عن فئة "الصحافة الذكية".