في إطار استمرار الاحتفال بيوم المرأة العالمي، ظهر فاسيلي نيبينزيا، ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة، وهو يستخدم طريقة جديدة ومختلفة لتهنئة سيدات العالم بيوم المرأة العالمى، حيث هنأ السيدات بجملة تحفيزية لتشجيعن على الاستمرار فى تحقيق النجاحات، مستخدما فيها اللغات الرسمية ال6 المعتمدة في منظمة الأممالمتحدة، وهي: "الإنجليزية والصينية والفرنسية والإسبانية والروسية، وأيضا العربية". ونشرت صفحة البعثة الروسية الدائمة في الأممالمتحدة، على موقع "فيس بوك"، فيديو فاسيلي نيبينزيا، وهو يهنئ المرأة باليوم العالمي ويستخدم اللغة العربية فى رسالة التهنئة، وقال ممثل روسيا الدائم لدى منظمة الأممالمتحدة باللغات ال6: "بإلهام من جمالكن وحكمتكن وحبكن، نتمنى لكنَّ التوفيق وتحقيق إنجازات جديدة.. ونهدى انتصاراتنا لكنَّ". ممثل روسيا فى الاممالمتحدة واليوم العالمى للمرأة، هو مناسبة للتفكير فى التقدم المحرز وللدعوة إلى التغيير وللاحتفال بأعمال عوام النساء وشجاعتهن وثباتهن فى إداء أدوار استثنائية فى تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن. وبمناسبة الاحتفالات باليوم العالمى للمرأة هذا العام، أشارت الأممالمتحدة، إلى النساء التى تقف فى الخطوط الأمامية لجبهة التصدى لجائحة "كوفيد- 19" بوصفهن عاملات فى مجال الرعاية الصحية وراعيات ومبتكرات وناشطات مجتمع ونماذج رائعة للقيادات الوطنية الفاعلة فى جهود التصدى للجائحة، وسلطت هذه الأزمة الصحية الضوء على مركزية مساهماتهن، والأعباء الملقاة على عواتقهن بصورة غير منصفة. ويشار إلى أنه فى عام 1945، أصبح ميثاق الأممالمتحدة أول وثيقة دولية تؤكد مبدأ المساواة بين النساء والرجال، واحتفلت الأممالمتحدة بأول يوم دولى رسمى للمرأة فى 8 مارس خلال السنة الدولية للمرأة فى عام 1975، وبعد ذلك بعامين، فى ديسمبر 1977، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا يقضى بإعلان يوم الأممالمتحدة لحقوق المرأة والسلام الدولى فى أى يوم من السنة من قبل الدول الأعضاء، وفقا لتقاليدها التاريخية والوطنية. وقد بدأ اليوم الدولى للمرأة لأول مرة جراء أنشطة الحركات العمالية فى مطلع القرن العشرين فى أمريكا الشمالية وأوروبا، فيما تم الاحتفال باليوم الوطنى الأول للمرأة فى الولاياتالمتحدة فى 28 فبراير 1909، الذى خصصه الحزب الاشتراكى الأمريكى تكريما لإضراب العاملات فى مجال الألبسة عام 1908 فى نيويورك، حيث احتجت النساء على ظروف العمل القاسية.