هنأ الكاتب الصحفي، وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، مؤسسة اليوم السابع، لفوزها بجائزة الصحافة الذكية من نادى صحافة دبى، كأول جريدة مصرية تحصل على هذه الجائزة المرموقة. وقال الكاتب الصحفي، في مقال له نشره عبر جريدة "الوفد"، بعنوان، مليون مبروك.. ل«اليوم السابع»، وحرص على تقديم التهنئة لكل العاملين في اليوم السابع، قائلا:"من كل وجدانى ومشاعرى أتقدم بخالص التهنئة إلى الزميلة «اليوم السابع» لحصولها على جائزة الصحافة العربية من نادى دبى للصحافة الذى يرعاه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء وحاكم دبى.
وأضاف في مقاله: "حصول «اليوم السابع» الذى يرأس مجلس إدارتها وتحريرها الزميل والصديق العزيز خالد صلاح على هذه الجائزة الرفيعة، يعنى أن هذا تكريم لكل الصحف المصرية الذكية، فاختيار اليوم السابع، هو استحقاق لها بجدارة شديدة ولا أحد فى الوسط الصحفى ينكر ذلك.
وأوضح قائلا :" ومن كل قلبى ووجدانى أتقدم بخالص التهنئة إلى الزميل والصديق العزيز خالد صلاح، لأن هذا تتويج لرحلة شاقة من العمل استمرت حوالى اثنى عشر عاما ، والحقيقة أن الروح الشبابية التى تطغى على صحيفة اليوم السابع، تجعل منها دائما صحيفة لا تتوقف عن التطوير وتوظيف التقنيات والآليات الحديثة، ويرجع الفضل فى ذلك إلى الزميل خالد صلاح الذى لا يبخل أبدا على موقع «اليوم السابع بالتطوير المستمر وصرف الأموال الباهظة عليه ً من أجل أن يجد مكانة متميزة بين كل المواقع الإلكترونية، وكانت النتيجة الرائعة أن حصد الموقع جائزة الصحافة العربية كأحسن صحيفة ذكية وذكر في مقاله :" والمعروف أن هذه الجائزة لا تعرف الوساطة ولا تعرف المحسوبية، وهيئة التحكيم فيها من شتى الدول العربية، ويشرفنى أننى واحد من ضمن هؤلاء الذين يقومون بالتحكيم فى الجائزة، وهذا شرف لى أفخر به ما دمت حي على وجه الأرض، وهذه الجائزة التى حصلت عليها صحيفة «اليوم السابع»، تمنح لأكثر ا وتجديدا على صعيد التقنية ً ً المؤسسات تطور الذكية.
واختتم قائلا :"اليوم السابع صحيفة متميزة فى عالم وفعلا الصحافة الرقمية، وهذا ما جعلها الصحيفة المصرية الأولى فى مصر التى تحصل علي هذه الجائزة الفريدة، وهذا ما يجعلنى أسعد بحصولها على الجائزة من نادى دبى للصحافة وقد يستغرب الجاهلون أننى أتحدث عن «اليوم السابع» بهذا الشكل فى حين أننى أتولى مسئولية صحيفة وموقع «الوفد» الإلكترونى، والحقيقة أننى سعدت بهذا الإنجاز الذى حصلت عليه «اليوم السابع»، وكأن «الوفد» هى التى حصلت على هذه الجائزة، والأمر الآخر هو أن هذا تشريف كبير للصحافة المصرية، فحصول مؤسسة صحفية مصرية على الجائزة العربية، يعنى حصول كل الصحف المصرية على هذه الجائزة. أكرر التهنئة الحارة إلى صديقى خالد صلاح وإلى كل الزملاء والأصدقاء والأعزاء فى مؤسسة «اليوم السابع»، الذين حققوا هذا الإنجاز، وكل التحية والتقدير إليهم.