وفد من "التعليم" يتفقد المدرسة الصينية بالقاهرة ويتسلم منحة من الصين

التلاميذ المصريون يدرسون الصينية كلغة ثانية بداية من "أولى إعدادى"..

بعد اعتذار د.أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، عن زيارة المدرسة الصينية المصرية ب6 أكتوبر، بسبب أحداث ماسبيرو، توجه وفدٌ من ممثلى الوزارة إلى مقر المدرسة برئاسة د.رضا مسعد السعيد، رئيس قطاع التعليم العام بالوزارة، لمرافقة السفير الصينى بالقاهرة، سونغ أكى قوه، خلال جولته التفقدية للمدرسة التى بدأ تشغيلها عام 2008 كأول مؤسسة تعليمية فى مصر تدرِّس الصينية كلغة ثانية لطلابها.
واعتبر السفير الصينى بالقاهرة أن وجود مدرسة نموذجية صينية يعكس اهتمام حكومتى الصين الشعبية ومصر بتطوير التعليم، وقال: "شعرت بتفاؤل حينما تحدثت مع تلاميذ مصريين اليوم، ووجدتهم شغوفين بتعلم لغتنا الصينية"، وأوضح أن حكومة الصين تهتم بالتعليم ودمجه بأساليب التكنولوجيا الحديثة وتعتبره فخراً لها.
وكشف عن منح الصين المدرسة نحو 55 جهاز حاسب آلى و100 طابعة ليزر والمئات من كتب اللغة الصينية التى يدرسها طلاب الإعدادية فى الصين، وأضاف "التعليم سيكون أساس العلاقة بين الصينيين والمصريين".
من جهته، داعب رئيس قطاع التعليم العام السفير الصينى بقوله "أصبحنا فى حاجة ماسة لتعلم الصينية لأنها أصبحت متواجدة حولنا فى كل مستلزمات حياتنا وعلى رأسها الهواتف المحمولة"، موضحاً للسفير أن "جمال الدين" لم يتمكن من الحضور بسبب ارتباطه باجتماع مجلس الوزراء لمناقشة أحداث ماسبيرو.
وذكر "السعيد" أن الصين تحملت الانفاق على العملية التعليمية بالمدرسة على أن تشرف عليها وزارة التربية والتعليم تربوياً وإدارياً.
وتفقد السفير ومسئولى "التعليم" أقسام وفصول المدرسة وتبادلوا الحديث مع طلاب الصف الأول الإعدادى الذين يدرسون الصينية.