لم يجد الفوتوغرافى الإسبانى إدواردو ريثوس سوى أن يلجأ لأصدقائه فى القاهرة ليتعرف على أجواء الثورة المصرية ويقدم ما عرفه من خلال صور فى معرضه بأتيلييه القاهرة الذى افتتح مساء أمس الأحد بتنظيم جمعية النهة العلمية والثقافية جزويت القاهرة. ريثوس قال وجوده فى أسبنايا أثناء أحداث الثورة المصرة زاد شغفه ليعرف ما كان يحدث على الطبيعة، مضيفا أنه من حسن حظه أن لديه أصدقاء فنانين فى القاهرة ساعدوه على أن يتعرف على وجه مختلف للثورة من خلال أعمالهم وعوالمهم المحيطة. ريثوس لم يغرب أن يصور لقطات تقليدية عن الثورة أو توثق ما حدث، لأنه يعتقد المصورين الصحفيين يقومون بذلك وأفضل منه، لذلك تعاون مع فنانين لينقل ما رأوه فى الثورة من أحداث، فتعامل مع شعراء وتشكيليين منهم إسلام عبد الوهاب وأشرف رسلام ورفقى الرزاز وهيام عبد الباقى وأحمد الشاعر ومحمد عبلة الذى قال، إنه لم يفاجأ بطلب إدواردو بتصويره، لأنه اعتاد على المصورين خلال تلك الفترة، ولكنه فوجئ أكثر بطريقة تعامله مع الصورة. وأضاف عبلة ميزة الفنان أنه تعامل مع الجزء ليعبر عن حالة فيحصل على لقطة قريبة ليد فنان يكتب على لوحة مفاتيح حاسبه الآلى ليظهر صورة أحمد بسيونى على الشاشة، أو يد شاعر يقرأ قصيدة كتبها أيام الصورة، مع الاحتفاظ بصور شخصية لهم لم تخرجهم من عالمهم المحيط وترسخ وجودهم الفنى فى الأحداث.