سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تركيا تعوض خسائر الإنهيار الاقتصادى بسرقة آثار سوريا.. منصات على "تويتر" تفضح تجارة أردوغان "المشبوهة" بآثار سوريا وتهريبها لأنقرة.. متخصص فى الآثار: تماثيل اختفت من مواقعها بعد العدوان التركى
يواصل النظام التركى، تدخله العسكرى السافر في سوريا دون الإكتراث بقواعد ومبادئ القانون الدولى، ليصل الأمر لسطو أردوغان على الحضارة والتاريخ السورى ، وسرقة آثار سوريا. مرتزقة #تركيا يواصلون التنقيب في المواقع الأثرية السورية وتهريبها إلى أنقرة.. #إردوغان يحاول تعويض خسائره الاقتصادية بنهب آثار سوريا #خباياهم pic.twitter.com/k1PEgjzSIS — خباياهم - Khabyahom (@khabyahom) November 21, 2020 نشرت منصات على موقع التواصل "تويتر" مقاطع فيديو، لعمليات تنقيب في سوريا يقوم بها منقبون تابعون لميلشيات مسلحة لصالح تركيا، مقابل أموالا ضخمة تدفعها أنقرة من أجل تعويض خسائر إنهيار الإقتصاد التركى بمكاسب من التجارة في "آثار سوريا" المسروقة.
ونشرت منصة "خباياهم" فيدو جراف بعنوان "مرتزقة تركيا ينهبون آثار سوريا" يدور حول قيام مسلحين تابعين للرئيس التركى رجب أردوغان، بالتنقيب في معالم أثرية في ريف "تل أبيض" في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وتقوم ببيع القطع الأثرية لتركيا مقابل أموال ضخمة.
وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، نشر مقطع فيديو يظهر مسلحين موالين لأردوغان وهم ينقبون عن الآثار في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وكان المدير العام للآثار والمتاحف فى سوريا، محمود حمود، إتهم في وقت سابق، تركيا بتخريب المواقع والآثار التاريخية فى حلب وإدلب.
وقال حمود، إن تركيا لعبت دورا كبيرا فى التخريب الذى تعرضت له المواقع الأثرية فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها وسيطرة الجماعات التابعة لها.
وأوضح حمود، أن أنقرة وفرت التغطية والحماية للمسلحين فى عمليات التدمير الممنهج للآثار السورية وعمليات التنقيب العشوائى، بل وشاركت فى ذلك بشكل مباشر، مؤكدا أنه تم الإثبات بالوثائق قيام الجيش التركى بتدمير الآثار السورية فى تلال عفرين شمالى حلب بالآليات الثقيلة، أثناء البحث عن الكنوز والتماثيل الأثرية.
وأشار المسؤول السورى إلى أن السلطات التركية صادرت أكثر من 30 ألف قطعة ورفضت إعادتها إلى سوريا، على الرغم من كل المطالبات والشكاوى إلى المؤسسات والمنظمات الدولية المعنية.
وقال صلاح سينو، المتخصص بتوثيق التعديات على الآثار في الشمال السوري، إلى أنه واعتمادا على مقارنة صور جوية تعود لفترة ما قبل دخول القوات التركية للمدينة، مع صور جوية حديثة، يتضح أن الأسد البازلتي الكبير لم يعد موجودا في الموقع.
كما أوضح إلى أن الموقع أغلق أمام الأهالي منذ أن حولته جماعة موالية لتركيا إلى موقع عسكري.
يذكر أن فصائل موالية لتركيا كانت سرقت آثار منطقة النبي هوري (سيروس) التابعة لعفرين بالقرب من الحدود السورية-التركية. وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد بقيام السلطات التركية والفصائل الموالية لها تحديدا فصيل صقور الشمال في 10 أغسطس 2018 و6 أكتوبر 2018 و3 نوفمبر، بحفريات تخريبية وعشوائية بالآليات الثقيلة (الجرافات)، ما أدى إلى تدمير الطبقات الأثرية دون توثيقها، إضافة إلى تدمير المواد الأثرية الهشة كالزجاج والخزف والفخار ولوحات الفسيفساء، وغيرها من الآثار. سوريا تركيا الاثار حقوق الانسان الموضوعات المتعلقة المعارضة التركية تدعو بايدن للنظر لفساد أردوغان وقمعه للصحافة وحقوق الإنسان السبت، 21 نوفمبر 2020 07:00 م سجل جرائم بالجملة لنظام أردوغان.. نظام الوالى العثمانى ينتقم من الشعب التركى بفصل 152 ألف موظف واعتقال عشرات الآلاف أثناء التحقيق.. وفساد الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا بالترهيب والقتل والسرقة ضد السوريين السبت، 21 نوفمبر 2020 06:52 م بالأرقام.. تركيا الأخطر على مستوى العالم بملف حرية الصحافة والإعلام.. حظر أكثر من 408 آلاف موقع وحذف 40 ألف تغريدة.. نظام أردوغان يعتقل 175 صحفيا دون تهمة.. وهروب 168 صحفيا للعيش اختياريا بالمنفى خوفا من البطش السبت، 21 نوفمبر 2020 06:38 م