قال شريف عبد الحليم، ابن الفنانة عايدة عبد العزيز، إن حالة والدته مستقرة وهى بعد وفاة والده بدأت فى التعب وأفضل شىء نتمناه أن تكون الحالة مستقرة وإلا تسوء، مشيرًا إلى أنها أحيانا تكون جيدة وأحيانا تكون فى حالة سيئة وهى فى حالة زهايمر لكن ما تنساه هى الأحداث الجديدة. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى: أحيانا تتذكر الأشياء والأحداث القديمة ولكن تنسى الأحداث الحديثة أو حتى ما نتحدث فيه فى الوقت الحالى، وأول شىء تعلمته أن يكون النقاش مفتوحا على كل شيء وهى تتذكر والدى وتنسى أنه توفى، وتسأل عنه وعندما نخبرها أنه توفى تصاب بالحزن كأول مرة. وأكمل: أنا بقيت خارج مصر حوالى 20 سنة ولم أعاصر فترة كبيرة فى مسيرتها، وعندما عدت كانت نجمة والناس تعرف أنها شخصية شديدة جدا، وعندما تحب أحد لابد أن تحل له كل مشاكله، وكان المسرح هو الأساس بالنسبة لها، مشيرًا إلى أنها دمها خفيف حتى الآن وأحيانا تحكى نكات، لكن لا يوجد أحد يسأل عنها بشكل قوى وكل اللى كانوا بيسألوا عليها الفنانة رجاء الجداوى، والفنانة رجاء حسين والنقابة. وأكد ابن الفنانة عايدة عبد العزيز، أنه تم دعوتها لحضور أكثر من إيفينت ولم تستطع الحضور لإصابتها بكسر فى الحوض، وأنا اعتذرت حتى لا يراها الناس في هذه الحالة، حاولت أن أنقلها لتعيش معى ولكن الطبيب فضل أن تجلس في بيتها وكل العيلة معها فى العمارة، وأنا أزورها كثيرا ودايما فى حد عايش معاها، مشيرا إلى أنها أكملت عامها ال90، وأن لها ابنة أخرى ولكنها لم تحضر إلى مصر هذا العام.
