أنهى المهندس هانى أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم السابق، وعضو المكتب التنفيذى بالكاف والفيفا، حالة القطيعة والخصام بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة وأحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد الأسبق، والتى استمرت أكثر من عامين بسبب خلافات بدأت عقب تولى زاهر فترة رئاسة الاتحاد الحالية. الصلح تم فى منزل أبو ريدة بالمهندسين، وحضره د.كرم كردى عضو مجلس الإدارة الذى فاز بهذا المقعد فى الانتخابات التكميلية. أبو ريدة دعا زاهر وشوبير على مأدبة إفطار صباح اليوم، تحدث خلالها عن ضرورة عودة علاقة المحبة والصداقة بين شوبير وزاهر، وهو ما أكده كردى وأيضاً زاهر أكد لشوبير أن "العشرة والفترات التى عمل خلالها معاً يجب أن تأخذ فى الاعتبار". بينما قال شوبير اختلف معك على طريقة الإدارة والاهتراء الإدارى داخل الجبلاية، وتدخل أبو ريدة لينهى النقاش قبل أن يسخن، مؤكداً للطرفين أن وجهات النظر فى الإدارة لن تلغى تاريخاً طويلاً من الصداقة، عقب انتهاء الحوار التصادمى بين الطرفين زاهر وشوبير، قام د.كرم وطلب من الاثنين السلام والعناق وعودة العلاقات الأخوية مجدداً بعيداً عن حقل كرة القدم، لكن شوبير أصر على أن هناك خطايا للجبلاية وهو كإعلامى كان لازماً عليه أن يلقى عليها الضوء. هنا تدخل أبو ريدة وطلب من زاهر أن يعلم اتحاد الكرة فى بيان على موقعه الرسمى، أن الخلاف بين زاهر وشوبير، انتهى على أن يشمل البيان على أن اتحاد الكرة يتقبل النقد وفى سبيله لإعادة النظر فى أشياء كثيرة، بخلاف أن البيان سيشهد أيضاً الدباجة العادية حول عودة العلاقات وإنهاء خلافات أسرة كرة القدم.
