لسه يا مصر

مصعبتش عليكى
لسه الكلام موصلش ليكى
بقول غصب عنى وبدافع إلهى
بقول اللى حسه مهما كان اتجاهى
جتلك مرة مسلم مواظب ع الصلاة
ومربى دقنى سنة وحبا ف الإله
ومرة واحدة فجأة أطلع أنا إرهابى
وأمن الدولة تيجى تفتح على بابى
من كتر القسوة ممكن أخرج أنا من دينى
تلاقينى حلقت دقنى وخايف من الحكومة
مش عايزنا نفهم وياريت لو نمنا متكنش لينا قومة
من كتر الظلم شعبك هاجر بره عنك
حالفين مايعودوا أرضك إلا ما يكونوا منك
وتخافى ع ابن أرضك واللى أتربى ف حضنك
وسيبك م اللى جايلك دنا برده اسمى ابنك
ولا الأمومة اسم وخلاص
والمعنى جامد زى النظام
الاسم بلدى لكن كلام ألوم ليه هيفيد بأيه بس الملام
القسوة فيكى ولا ف ناسك
مين اللى فيكى عارف أساسك
مين اللى حامل همك وعايش
ف وقت الشدة جنبك يكون
وأما تفوقى عليكى يهون
وقوليلى ده اسمه أيه لما أكون متداس
سمعت الكلام وبقيت لوحدى خلاص
لكن ماشى ف يوم لقيت لمة وناس
سألت اللمة ليه قالوا عاملين مظاهرة
أسكت أنا إزاى وحقوقى قدامى ظاهرة
مشيت ورا إحساسى أنده بعلو الصوت
لاعيش أنا بكرامتى لا يكون مصيرى الموت
وياريتنى كنت وحدى دا غيرى ناس كتير
وفجأة لاقتنى واقف جوه ميدان التحرير
هتفنا وصوتنا عالى عزة وكرامة وحرية
شغل وعدالة اجتماعية
وحبة حبة بقينا آلاف
وبالمحبة بقينا إتلاف
وكام يوم عددنا بقى ملايين
بنطلب حقوقنا اللى ضاعت من سنين
ولما عرف النظام قالك بقى دا كلام
إزاى يقوموا بثوره هو فلت اللجام
وحاولوا يرجعونا بالقوة يشتتونا وبالفتنة بيحاربونا
وبرصاصهم غرقونا
لكن شعبك دا طافح الظلم والفرقة
وأما حسبها لاقها الحسبة مش فارقة
موتنا ولا حياتنا المهم نكون أقوى
وقفنا إيد واحدة للظلم ونجحنا
بعملنا وأملنا وحصدنا أهوه فلاحنا
وبإصررنا خلاص أسقطنا أنا وأنت النظام
عشان علينا صوتنا بعد ماشلنا اللجام
وعمالنا ثورة شريفة وجبنا خلاص البشاير
والدنيا هتبقى أحلى بعد 25 يناير