الأجهزة الأمنية تنهى خصومة بدأت فى 1988

بحضور أكثر من 3000 مواطن داخل سرادق كبير تمكنت الأجهزة الأمنية عقب صلاة الجمعة اليوم، من إنهاء حادث ثأرى بين عائلتين يرجع تاريخه إلى 1988ومقيد برقم 145 جنايات مركز سوهاج.
شملت جهود اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، واللواء بكرى الصوفى نائب مدير الأمن، والعميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية، والعميد هشام عبد الجواد مدير إدارة الرقابة الجنائية عقد عدداً من اللقاءات بين طرفى الحادث "عائلة الكيال وعائلة عبد الله من قرية قلفاو دائرة مركز سوهاج"، بمساعدة رجال الدين والعائلات بمركز سوهاج، إلى أن تم تقريب وجهات النظر بين الطرفين والإقرار بنبذ العنف.
انتهت الجهود بعقد صلح بسرادق فى قطعة أرض فضاء بدائرة المركز حضره عدد كبير من أهالى القرى المجاورة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وقدم خلالها على عبد الكريم عبد الله من عائلة عبد الله القودة لشقيق المجنى عليه مسعد عبد الحميد أحمد، واتفق الطرفان على العيش فى سلام ونبذ العنف.
والجدير بالذكر أن الحادث وقع بسبب خلاف بين الطرفان على الخبز نتج عنه مصرع جمال عبد الحميد أحمد إبراهيم (25 عاما) عامل من عائلة الكيل، واتهم بمقتله عبد الكريم محمد عبد الله (27 عاما)، والسيد عبد الكريم محمد، وعلى عبد الكريم محمد، وتم إدراج القضية برقم 145 جنايات مركز سوهاج، وحكم فيها على المتهم الأول بالسجن 5 سنوات وبراءة الثانى والثالث، بينما توفى الأول داخل السجن أثناء تأدية فترة العقوبة.
وفى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أوضح اللواء عبد العزيز النحاس أن المدرية مستمرة فى جهودها لإرثاء قواعد الأمن والأمان وحصرت كافة الخصومات على مستوى مراكز وقرى ونجوع المحافظة واستهدفت أطرافها من خلال لجان المصالحات ورجال الدين وكبار العائلات للتوصل لتصالح بينها.