قال مصدر قضائى، اليوم الثلاثاء، إن السبب فى تحويل 77 متهماً بالاعتداء على المتظاهرين يومى 2 و3 فبراير الماضى بالجمال والخيول، والمعروفة ب"موقعة الجمل"، هو قيامهم شخصياً بالاعتداء على المتظاهرين فى ميدان التحرير، كما أنهم انضموا إلى عصابة بغرض الاعتداء على الحريات الشخصية والحقوق العامة التى كفلها الدستور مع عملهم بذلك الغرض، بأن توجهوا لميدان التحرير وهاجموا المتظاهرين به للتعبير عن آرائهم بشأن النظام الحاكم بالدولة، مستخدمين فى ذلك بعض الإبل والخيول بقصد منعهم عن التعبير عن تلك الآراء وعلى النحو الموضح تفصيله بالأوراق. وأوضح المصدر ل"اليوم السابع"، أن المتهمين تجمعوا وتواجدوا بالطرقات العامة خلال فترة سريان فترة حالة حظر التجول، مخالفين بذلك الحكم العسكرى الصادر فى ذلك الشأن وعلى النحو الموضح تفصيلًا بالأوراق، ولذلك تم تحويلهم إلى النيابة العسكرية التى أحالتهم للمحاكمة الجنائية العسكرية أيضاً. وأضاف المصدر، أنه بالنسبة ل25 متهماً الآخرين والذين يحاكمون أمام محكمة جنايات القاهرة، لأنهم متهمون بالاتفاق والاشتراك والتحريض بحكم مواقعهم فى الحزب الحاكم أو السلطتين التشريعية والتنفيذية، والفريق الآخر ممن صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق ورعايته، وإن تظاهروا بمعارضته، يطلقهم وقتما يشاء للترويج له ولأفضاله والتسبيح بمننه ونعمائه، وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه يوم 1/2/2011، أراد الفريق الأول الدفاع عن بقاء النظام السابق استمرارا لمواقعهم فيه، أراد الفريق الثانى تقديم قرابين الولاء والطاعة حتى يستمروا تحت عباءة ورضاء النظام السابق فى قابل الأيام، بعد أن اعتقدوا أن الأمر سيتسبب له عقب ذلك الخطاب، فتلاقت واتفقت إرادة جميع المتهمين، واتحدت نيتهم من خلال اتصالات هاتفية جرت بينهم على إرهاب وإيذاء المتظاهرين بميدان التحرير المحتجين سلمياً.