أعلن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، خلال نتائج بحث القوى العاملة للربع الثانى للعام المالى الحالى "أبريل – مايو – يونيو" زيادة حجم قوة العمل إلى 26 .342 ألف فرد للربع الحالى بزيادة قدرها 4 آلاف فرد بنسبة 0.02% مقارنة بالربع السابق وبزيادة قدرها 141 ألف فرد بنسبة 0.5% عن نفس الربع من العام السابق، وتمثل قوة العمل 32.9% من إجمالى عدد السكان خلال الربع الثانى عام 2011. وأشار الجهاز إلى أن معدل المساهمة فى قوة العمل بلغت 74% بين الذكور، و22.4% بين الإناث، وبلغت فى الحضر 46.1% خلال الربع الحالى بينما بلغ 46.7%، فيما بلغ 50.8% فى الريف خلال الربع الحالى، بينما بلغ 50.3% فى الربع السابق، واتسمت معدلات الإعالة الاقتصادية بالثبات النسبى حيث بلغ حوالى فردين من الأفراد خارج قوة العمل لكل فرد داخل قوة العمل. وأوضح الجهاز أن إجمالى عدد المشتغلين بلغ 23.3 مليون ليستحوذ نشاط الزراعة على أكبر نسبة من عدد المشتغلين بنسبة 30.7% حوالى 7.127 مليون مشتغل، وانخفض المشتغلون فى قطاع الصناعات التحويلية إلى 9.3% بحوالى 2.159 مليون مشتغل بسبب أحداث ثورة 25 يناير، فيما شكل نشاط العقارات والتأجير أقل الأنشطة من حيث عدد المشتغلين، والذى بلغ 9 آلاف مشتغل بنسبة 0.04% من إجمالى المشتغلين. ولفت الجهاز إلى أن نسبة المتعطلين الذين سبق لهم العمل وتم الاستغناء عنهم بلغ 29.3% من إجمالى المتعطلين، مشيرا إلى أن أعلى معدلات للبطالة فى المحافظات الحضرية بنسبة 19.6% يليها محافظات الوجه القبلى بنسبة 14.4% وكانت أقل معدلات البطالة فى ريف الوجه القبلى بنسبة 7.2%.