قالت منظمات حماية الطفل في كينيا إن هناك حاجة إلى بذل المزيد لحماية الشباب من الاستغلال من قبل الجناة في الخارج ، حيث تبلغ البلاد عن عدد متزايد من حالات الإساءة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. ويأتي التحذير بعد اعتقال جريجوري داو ، وهو مبشر يبلغ من العمر 61 عامًا ، والذي أقر الشهر الماضي بأنه مذنب في محكمة أمريكية بتهمة الاعتداء الجنسي على الفتيات في دار للأيتام كان يديرها في كينيا. كما يأتي بعد أن اتهمت السلطات الكينية مواطنًا ألمانيًا يبلغ من العمر 71 عامًا في مايو بتهم الإتجار ، والتشهير ، والأفعال غير اللائقة والمواد الإباحية عن الأطفال. قال ميونى موتسويا ، رئيس وحدة مكافحة الاتجار بالبشر وحماية الطفل في كينيا ، التي انطلقت في عام 2016 ، إنه بين 2018 و 2019 ، أنقذت الوحدة 230 طفلًا من الجناة المحليين والدوليين. وأخبرت الجارديان أن الثقة في البيض من قبل العديد من الكينيين ، خاصةً أولئك الذين يعرضون إعالة أسرهم ، يجعل الأطفال هدفًا سهلاً للمسيئين من الغرب. وقالت موتسويا ، "ينظر السود هنا إلى البيض على أنهم كائنات متفوقة ، والبيض يعرفون ذلك وهم يستغلون ذلك". وقالت: "هؤلاء أناس يعيشون في فقر مدقع ، لذلك عندما يعد شخص ما بأنهم سيحصلون على تعليم لأطفالك ، وأنهم سيطعمونك ، فإن هؤلاء الناس سيختارون ذلك". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من أن يؤدي إغلاق فيروس كورونا إلى زيادة الإساءة عبر الإنترنت. أصدر التحالف العالمي WeProtect تحذيرًا موجزًا من "خطر أكبر للاستغلال الجنسي عبر الإنترنت ، بما في ذلك الإكراه الجنسي والابتزاز والتلاعب من قبل المجرمين" ، بالإضافة إلى "إساءة البث المباشر في البيئات المنزلية" خلال جائحة كوفيد19.
