يبحث المسئولين في البيت الأبيض عن الذين سربوا المعلومات الاستخباراتية حول المكافآت الروسية على قتل القوات الأمريكية في أفغانستان إلى صحيفة نيويورك تايمز. قالت صحيفة دايلي ميل ان مسؤولو الإدارة اجروا مقابلات مع أشخاص تمكنوا من الوصول إلى الاستخبارات ولديهم قائمة من المشتبه بهم تقلصت إلى أقل من 10.
رد البيت الأبيض بغضب عندما كشفت التايمز لأول مرة عن تقرير استخباراتي مفاده أن الحكومة الروسية كانت تدفع لمرتزقة طالبان لقتل أفراد الخدمة الأمريكية، ونفى المسؤولون أن الرئيس دونالد ترامب كان على علم بذلك وزعموا أن المخابرات لم يتم التحقق منها.
هذه ليست المرة الأولى التي يبحث فيها البيت الأبيض عن متسرب.
حاول البيت الأبيض السيطرة على الأضرار واحتواء تداعيات تقرير 28 يونيو في صحيفة نيويورك تايمز حول الادعاء ضد روسيا وركزت الإدارة هجومها المضاد على الحجة القائلة بأن ترامب لم يتم إطلاعه على هذه المسألة.
في مقابلته مع Fox Business الأسبوع الماضي ، جادل ترامب قائلا: "من ما أسمع ، وأنا أسمع ذلك جيدًا جدًا حتى أن المخابرات لم تفعل ذلك فالكثير منهم لم يعتقدوا أنه لم يحدث على الإطلاق. أعتقد أنها خدعة. أعتقد أنه خدعة من قبل الصحف والديمقراطيين ''.
لكن الرئيس امتنع عن توضيح ما سيفعله إذا تبين أن التقرير كان صحيحًا ، قائلاً: "إذا حدث ذلك ، فسيسمع الروس وأي شخص آخر سيسمع عن هذا الأمر المتورط."
لم يعترض المسؤولون في الإدارة على وجود تقرير المخابرات لكنهم قالوا إنه لم يتم التحقق منه ولهذا السبب لم يتم تقديمه إلى الرئيس ترامب.
وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين الأسبوع الماضي إن الرئيس لم يتم إطلاعه لأن الادعاء ضد روسيا "غير مؤيد"، لكنه اعترف أيضًا بأن هذا الادعاء موجود في المادة الموجزة لترامب لكن الموجز لم يخبر الرئيس بذلك.
وقال: "قررت المديرة التنفيذية لوكالة المخابرات المركزية (CIA) ألا تطلعه لأنها كانت معلومات استخبارية لم يتم التحقق منها وهي بالمناسبة ضابطة بارزة وأنا أعلم بكل تأكيد الحقائق التي أعرفها."
